- الغانم: تلبية النداء لمساعدة الشعب الفلسطيني تعكس عمق علاقة الكويت التاريخية مع القضية الفلسطينية
- فخورون بشراكتنا مع «الهلال الأحمر» وهي من أولى الجهات الإغاثية في الميدان لمساعدة الشعب الفلسطيني
أعلنت شركة صناعات الغانم، ممثلة برئيس مجلس إدارتها قتيبة يوسف الغانم، عن مشاركتها في الحملة الأخيرة «معك يا فلسطين» التي أطلقتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي والهادفة لمد يد العون ومساعدة المحتاجين والمتضررين في فلسطين، دعما للشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة للمحتلين.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي قد أطلقت هذه الحملة في شهر مايو الماضي للوقوف مع أهالي القدس في محنتهم الأخيرة ومساندتهم في المصاب الذي ألم بهم نتيجة الانتهاكات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتترأس اليوم الضفة الغربية وقطاع غزة قائمة أولويات هذه الجمعية التي تسعى إلى توفير كل المتطلبات الإغاثية من خلال التعاون مع الجهات الفاعلة والأفراد، وذلك عبر جمع التبرعات التي سوف يتم تقديمها على شكل خدمات إنسانية وصحية، بما في ذلك المعدات الطبية وسيارات الإسعاف والأدوية وغيرها من الاحتياجات الأولية.
وقد قام الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع المنظمات المحلية، بما في ذلك الهلال الأحمر الفلسطيني، لإيصال المساعدات إلى فلسطين.
كما دعت الجمعية رجال الأعمال الكويتيين للمساهمة في حملة التبرعات تقديرا للتضحية الكبيرة التي يقدمها الفلسطينيون في الدفاع عن حقهم في وطنهم.
وقد لبى قتيبة الغانم هذا النداء الإنساني، وهو الذي لم يتوان يوما في دعم مختلف نشاطات جمعية الهلال الأحمر الكويتي، إذ يربط الطرفان علاقة طويلة من العطاءات المحلية والإقليمية.
وفي تعليق له عن التبرع لصالح هذه الحملة، قال: «أود أن أعبر عن جزيل شكري وتقديري لجمعية الهلال الأحمر الكويتي على ما تقوم به كعادتها من جهود جبارة في خدمة الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي».
وأضاف: «إن تلبية النداء لمساعدة الشعب الفلسطيني تعكس عمق علاقة الكويت التاريخية مع القضية الفلسطينية، ونحن فخورون بشراكتنا مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، التي كانت من أوائل الجهات الإغاثية التي المتواجدة في الميدان لمساعدة الشعب الفلسطيني».
وبدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي د.هلال الساير عن شكره وتقديره للدعم غير المنقطع الذي تقدمه شركة صناعات الغانم للجمعية على مدار العام والتي تدعم مختلف جهود الجمعية الإغاثية، مؤكدا أن هذا العطاء ليس بغريب على رواد الاقتصاد الكويتي، الذين جسدوا قيم التكافل والتعاون وحب الخير والعطاء المتأصلة في ثقافة المجتمع الكويت.
وعلى الصعيد المحلي، لدى شركة صناعات الغانم وجمعية الهلال الأحمر الكويتي مجموعة من المبادرات المشتركة، ومنها تمويل صندوق خاص لتعليم الشباب غير الميسورين بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة، وذلك لتمكينهم من الارتقاء بتحصيلهم العلمي والحصول على فرص وظيفية تساعدهم على الاستقلال المادي وتأمين مستقبل مشرق، مما يساهم بصورة عامة في تقدم المجتمع ككل.
ومن جهة أخرى، يؤدي الغانم دورا ناشطا في دعم الشباب خارج الكويت أيضا، فقد طالت أعماله عدة دول عربية بما فيها فلسطين، حيث مكنت مساهماته المقدمة لجامعة بيرزيت من بناء مكتبة يوسف أحمد الغانم في الحرم الجامعي في عام 1985، والتي سرعان ما أصبحت معلما في هذا الصرح الأكاديمي المهم، كما تم تكريم مبادراته وعطاءاته اللامتناهية في جميع أنحاء المنطقة.
وتأتي مشاركة صناعات الغانم في هذه الحملة انطلاقا من إحساسها بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني المناضل والمتمسك بحقه التاريخي، وكجزء أساسي من أعمالها الخيرية التي تؤكد على رحلة العطاء والإنسانية الراسخة في هوية الشركة والشعب الكويتي، إذ تتسم ثقافة الشركة بتمكين المحتاجين ودعم تعليم كافة الأفراد وتحسين نوعية حياة جميع أبناء المجتمع بهدف خدمة المصلحة العامة والاستمرار برفع راية الكويت عاليا في كافة المحافل الدولية.
وتعد «صناعات الغانم» واحدة من أكبر شركات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واليوم توظف الشركة التي تأسست منذ قرن من الزمان في الكويت، أكثر من 15000 موظفا في 30 نشاطا اقتصاديا يتوزع في 40 دولة في الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، أوروبا الشرقية، وآسيا.
وتعتبر صناعات الغانم شركة رائدة في أغلب المجالات التي تعمل فيها، والتي تشمل الهندسة، التجزئة، بيع وخدمة السيارات والمركبات، تصنيع المواد العازلة ومواد البناء مسبقة الصنع، الخدمات اللوجستية، حلول التخزين، المواد الاستهلاكية، الأغذية والمشروبات، النفط والغاز، الحلول المكتبية، الإعلان، التأمين، الخدمات الائتمانية والسفر.
وتعمل الشركة على تنمية محفظتها من العلامات التجارية، مع التركيز على الشركاء العالميين من الشركات الرائدة ومنها: آفيس، بريتيش آيرويز، بريتيش بيتروليوم، كاثي باسيفيك، دايوو، هوندا، سان غوبان، وتوشيبا.
كما ابتكرت صناعات الغانم عددا من الأسماء الإقليمية الناجحة في عالم الأعمال، ومنها X-سايت بإدارة الغانم للإلكترونيات، الاسم البارز في قطاع الإلكترونيات بالمنطقة، وصفاة هوم، متجر الأثاث المنزلي الراقي.