أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة م.بدر حمد المبارك عن خالص تهنئة الجمعية وتبريكاتها رئيسا وأعضاء وطواقم متطوعين وموظفين لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وللحكومة الرشيدة وأعضاء مجلس الأمة وسائر أبناء الشعب الكويتي بمقدم عيد الأضحى، متمنيا وداعيا أن يحل العيد والكويت وأميرها وشعبها يرفلون بأثواب الصحة والعافية.
من جهة أخرى، أعلنت الجمعية الكويتية للأسر المتعففة عن إطلاق مشروعها الجديد (دينارك يسوى) بهدف تعزيز دعم ومساعدة الأسر المتعففة والمحتاجة داخل الكويت وتوظيف إمكاناتها لجعل هذه الأسر قادرة على مواجهة تكاليف الحياة، لاسيما أن الجمعية تتخصص في العمل الخيري داخل الكويت وتوظف كل جهودها لخدمة هذا الهدف.
في ذلك أعلن م.المبارك أن الجمعية وضمن هذا التوجه طرحت مشروعها الجديد «دينارك يسوى» وهو مشروع يهدف إلى جمع مبلغ بسيط من المتبرعين وهو دينار واحد فقط عبر وسائل مختلفة من وسائل التبرع الاستقطاع الشهري على أن يتم إنفاقه بشكل شهري على مشاريع يتم اختيارها بما يتناسب مع أهداف الجمعية في دعم المحتاجين.
وأضاف ان الجمعية ستعمل على توظيف هذه التبرعات في مشاريع خيرية مختلفة تساعد الأسر المتعففة والمحتاجة داخل الكويت كل حسب شريحته بحيث تغطي هذه التبرعات أكبر عدد ممكن من المحتاجين وفي مجالات مختلفة.
وبين أن فلسفة المشروع تستهدف تنويع المشاريع لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين داخل الكويت بحيث تخصص مدخولات المشروع في أحد الأشهر للإنفاق منه على مشاريع التعليم وما يجمع في الشهر المقبل تنفق إيراداته على مشاريع السلال الغذائية والشهر الذي يليه على مشاريع السقيا وهكذا يتم الجمع شهريا لتخصص إيرادات الشهر على مشروع بعينه يخدمه ويصب في فائدته.. ويستمر هذا المشروع لمدة سنة قابلة للتجديد.
ولخص المبارك فكرة المشروع في جمع أكبر مبلغ ممكن من التبرعات في استقطاع شهري من الأفراد والمحسنين داخل الكويت من خلال تبرع قليل جدا وهو الدينار عن الشخص على أن تجمع الحصيلة سواء من الاستقطاع هذا عبر الوسائل المتاحة الأخرى في وعاء شهري يخصص لمشروع معين.
وتطرق المبارك إلى شعار المشروع (دينارك يسوى)، موضحا أنه يقوم على فلسفة ألا هوان لتبرع مهما صغر فهو في وظيفته المؤملة يحقق المراد من وراء هذه الحملة وينفذ أهدافها الرامية لتعزيز طرق التواصل بين أبناء المجتمع الواحد لتحقيق رضا الله تعالى ويشيع البركة في المجتمع ويتحقق الأمان والأمن المنشودين في المجتمع.