بشرى الزين
يقوم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية بجولة لعواصم دول المجلس للقاء قادتها قبل عقد الاجتماع التشاوري التاسع.
وأكد العطية في حوار مع «الأنباء» ان دول مجلس التعاون الخليجي تأمل في ايجاد حل سلمي بعيدا عن أي تصعيد لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيا القادة الايرانيين ان يبذلوا جهودا اضافية لتبديد الشكوك حول البرنامج النووي.
وأضاف العطية ان استخدام دول المجلس أراضيها لانطلاق أي ضربة عسكرية ضد ايران ليس بالأمر الوارد.
وحول توقعاته لاجتماع دول الجوار في شرم الشيخ المقبل ولقاء أميركي ـ ايراني مرتقب قال العطية: ان ذلك طلب أميركي وليس بوسعي التكهن بإمكانية توفيره.
وذكر العطية ان العالم العربي يحاصر بطوق من الأزمات المعقدة ما يستدعي تكثيف الجهود على خلفية ما قام به خادم الحرمين الشريفين ورئيس المجلس الاعلى لمجلس التعاون الخليجي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومحاولته تقريب المسافات بين مختلف الفرقاء العرب لدرء ذرائع القوة الخارجية، مؤكدا على تسوية قضية الجزر الاماراتية الثلاث بالطرق السلمية لبناء علاقات خليجية ـ ايرانية قائمة على الاحترام المتبادل.
وحول الوضع في العراق أكد ان الشعب العراقي سيظل الفيصل بإرادته في دحض فرص القوى الاجنبية أو المتدخلين في شأنه.
وفي رده حول تفعيل المبادرة العربية، أوضح ان دول مجلس التعاون أكدت دائما على تفعيلها باعتبارها تجمع مقومات السلام الشامل والعادل، ونمنح حلا تاريخيا للاسرائيليين اذا نجحوا في التعامل معها بمنطق الالتزامات المتقابلة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )