Note: English translation is not 100% accurate
المطوع كان قدوة في التمسك بروح الإسلام ونبذ التطرف
الجمعة
2006/9/8
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1826
أسامة أبوالسعود
تقدم مجلس ادارة جمعية الاصلاح الاجتماعي بوافر الشكر والامتنان لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ولرئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وللنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح، وجميع الوزراء والنواب والمواطنين والمقيمين في الكويت وقادة الدعاة والمنظمات والجمعيات الاسلامية وعموم المسلمين في العالمين العربي والاسلامي على تعازيهم بوفاة رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي عبدالله المطوع (بوبدر).
وقالت الجمعية في بيان ان هذا التعاطف يؤكد مدى التقدير والعرفان لدور هذا الرجل، الذي سخر حياته ونعم الله عز وجل عليه في خدمة الإسلام والمسلمين، لقد كان العم بوبدر يرحمه الله قدوة في:
التمسك بالإسلام عقيدة وشريعة لاستنهاض الأمة من ضعفها والسعي نحو تطبيق الشريعة في كل مجالاتها.
وقدوة في التمسك بروح الإسلام ووسطيته ونبذ التطرف.
وقدوة في الدعوة الى وحدة الأمة داخل الوطن والوطن الإسلامي الكبير التي هي أساس كل قوة ونهضة.
وقدوة في الدعوة إلى الرحمة والتكافل وهما البلسم الذي يداوي به ضعفاء الأمة.
وقدوة في العمل الصحيح والعلم النافع وهما السبيل لنهضة الأمة وارتقائها.
وقدوة في الثبات على المبادئ والشجاعة في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن والأمة الاسلامية.
وقدوة في بذل المال والجهد والوقت لبناء الشباب والأمة سعياً لصناعة حضارتها وتحقيق رقيها وتقدمها.
وإننا في الكويت وفي العالم أجمع إذ نفتقده إلا أن مبادئه السامية وسيرته العطرة ستبقى بإذن الله نبراساً لجميع اخوانه وابنائه في الجمعية.
وكانت جمعية الاصلاح قد أقامت مجلساً تأبينياً، مساء أول من أمس، لوفاة رئيس الجمعية عبدالله المطوع في منطقة الروضة، بحضور العديد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية. واستهل المجلس يوسف المطوع بقوله:
ان وفاة أبي رحمه الله لن تكون نهاية المطاف معكم بل نعاهدكم على اننا سنكون معكم وعلى الطريقة التي كان يتعامل بها مع كل طرف منكم.
وأضاف:
ان والدي رحمه الله كان يوصي بالسير على نهجه، الذي سنه في حياته وخلال مسيرته التي كان يواصل فيها العمل الخيري ويمد يد العون والمساعدة لكل محتاجيها.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية حمود الرومي ان هذا اللقاء جاء لكي نذكر بفقيدنا الراحل الذي حمل هم الاسلام والمسلمين طيلة حياته.
وأضاف ان الفقيد الراحل لم يكن يشغله سوى ما يهم المسلمين ويقوي وشائجهم ويوحد صفهم.
من جانبه قال نائب مرشد الاخوان المسلمين حسن الهويدي ان هذا المصاب جاء بأمر من الله عز وجل لأن كل شيء معلوم عند رب العالمين.
وأضاف:
ان الفقيد امتاز بتعدد الآراء في صدره حتى كان البعض يظنه عدة رجال في رجل واحد لأنه جمع صفات عدة في شخصه الراحل.
وتابع:
ان الفضائل والمكارم هي التي تحدد عمر الانسان فكم من ميت يمشي بين الأحياء ورب رجل ورد القبور ويعيش بذكراه بين الأحياء وفي السماء. ومن جانبه، قال محسن عبدالحميد: ان الفقيد كان كثير السؤال عن أحوال المسلمين في العراق وهذا ما كنت المسه منه في كل لقاء يجمعني به.
ومن جانبه قال فيصل مولوي ان جهود المطوع لم تكن مختصرة على اليتامى والمساكين لانه كان يعمل بشكل موسع وشامل لكل ابناء الأمة الاسلامية.
اقرأ أيضاً