حققت الهيئة العامة لشؤون القصر 13 مليون دينار أرباحا بتخارجها من أحد الاستثمارات، وذلك من خلال سعيها الى تنمية أموال القصر، وزيادة المساهمة في المجال التنموي.
وأعلن نائب المدير العام لشؤون تنمية أموال القصّر مسعود الفهيد ان هذا الجهد المميز تحقق من خلال الدراسات المستفيضة التي تجريها الهيئة قبل اتخاذ اي قرار يتعلق بالاستثمارات. وقال الفهيد: ان فريق الاستثمار في الهيئة عمل طوال الفترة الماضية، وحتى خلال «كورونا» على تنمية الأصول التي تساهم فيها الهيئة واستطاع الفريق وبتوجيهات من المدير العام بالإنابة حمد البرجس السعي لتحقيق أعلى درجات الربح، وضمان الأصول القانونية المتبعة وتنمية الأرباح، بعد استشارات ودراسات من فريق المستشارين والخبراء، في التوصل الى هذه الصفقة التي أدت الى تحقيق الرقم الكبير المعلن عنها. وأكد ان تنمية أموال القصر هدف دائم للعاملين في الهيئة، والأرباح المتحصلة من صفقة التخارج من أحد الاستثمارات والبالغة 13 مليون دينار أحد الإنجازات التي سجلتها الهيئة خلال الأشهر الماضية، ومما لا شك فيه ان الدعم المعنوي الكبير الذي وفره المدير العام بالإنابة لفريق الاستثمار كان له الأثر الكبير في هذا الشأن. وتجدر الإشارة الى ان الهيئة العامة لشؤون القصر ذات أهداف إنسانية ورسالة نبيلة أنشئت عام 1938 في عهد المغفور له الشيخ أحمد الجابر بغرض الوصاية على من لا وصي ولا ولي له من القصر والمحجور عليهم وفاقدي الأهلية والمفقودين، وحماية أموالهم وصيانة ممتلكاتهم، وتطورت مشاريعها خلال 83 عاما، لتزيد من أرباح القصر وفاقدي الأهلية وتعمل على دعم هذه الفئة في كل الجوانب.