بشرى الزين
وصف سفير المملكة العربية السعودية د.عبدالعزيز الفايز التنسيق الكويتي ـ السعودي في تعقب العناصر الارهابية «بالمتميز»، مؤكدا ان تعاون البلدين تام وعلى درجة عالية.
وذكر في لقاء مع «الأنباء» بيقظة الأجهزة الأمنية السعودية التي احبطت عمليات التخطيط للمحاولات الارهابية الكبرى الأخيرة، مشيرا الى ان هذه العمليات الارهابية لها أبعاد داخلية وخارجية، موضحا ان بلاده تطالب الدول التي تحتضن أو تؤوي هذه العناصر الارهابية بتسليمها، لافتا الى ان المملكة لا تحتضن أي ارهابي يهدد الدول المجاورة ولا تؤمن لهم المأوى.
وأكد الفايز مكانة بلاده الاقليمية والدولية والعربية والاسلامية التي تشكل مسؤوليتها في التصدي لأي أزمات، ولا تتردد في العمل على حلها، مشيرا الى ان جهود المملكة واضحة بدءا بالمبادرة العربية، مرورا بأزمة دارفور وانتهاء اتفاق المصالحة السودانية التشادية.
وأضاف ان المملكة تتابع الوضع في لبنان وتبذل جهودا للتقريب بين القيادات اللبنانية، واصفا لقاء رايس والمعلم بأنه مؤشر ايجابي بين الأميركيين والسوريين ومناقشة الأمور بعيدا عن الانعزال لأن التفاهم والحوار هو السبيل لحل الأزمات.
وحول نشوب حرب في المنطقة على خلفية تطوير ايران لبرنامجها النووي قال د.الفايز «ما نتمناه ألا تنشب حروب ويكفي المنطقة ما عاشته وتعيشه حاليا».
وفي تعليقه على الوضع في العراق أوضح ان المملكة العربية السعودية تقف على مسافة متساوية من الفئات العراقية وتدعو الحكومة العراقية الى التعامل مع الأطراف العراقية بالمعايير والسياسات نفسها لتجاوز الوضع المأساوي عبر التعايش والتفاهم، وبعيدا عن لغة السلاح.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )