أسامة أبو السعود
صـرح مقـرر لجنـة الكتـب والمصنفـات الفنيـة ومراقـب ادارة الثقافـة الاسـلامية بوزارة الأوقـاف برجـس المطيـري بـأن اللجنـة اوصت بإجـازة اكثر من مائة وستة كتب للعالمين الجليلين ابن بـاز وابن عثيمـين ـ رحمهما اللـه ـ فـي الفتـرة التـي تولـى خلالهـا د. عبدالله المعتوق وزارة الاوقـاف، وذلك مـن اجمالي عدد 150 كتابـا منذ عام 1992، وان ذلك جـاء بناء علـى سياسـة الوزارة وبتوجيهات مـن الوزير من اجل العمل على نشر فكرهم الاسلامي المعتـدل الوسـطي واجتهاداتهما الرشيدة ولسابق موقفهما الداعم للكويت في محنتها.
واشـار الـى ان تأخـر وزارة الاوقـاف فـي ارسـال خطـاب التوصية بإجـازة الكتب الاربعة للعالمـين الجليلـين الـى وزارة الاعـلام جاء بسـبب ان الـوزارة اعتمدت علـى بيان وزارة الاعلام الـذي اعلنتـه فـي العـام الماضي بالاجازة لكتـب العالمين الجليلين والذي رأته الـوزارة كافيا، حيث ان وزارة الاعـلام هـي المخولـة قانونا بالتصريح بالاجازة وانه لا حاجـة الـى كتـاب مـن وزارة الاوقاف.
واضـاف المطيـري ان كتـاب التوصيـة بالاجـازة والذي صدر أخيـرا عـن وزارة الاوقـاف جاء بنـاء على طلب من وزير الاوقاف والشـؤون الاسـلامية د. عبدالله المعتوق بهدف التأكيد على اجازة كتـب العالمين الجليلـين وحرصا منـه علـى بيـان موقـف وزارة الاوقاف بكل وضوح وشفافية.
وختـم المطيـري تصريحه ان اللجنـة ومنـذ تأسيسـها تعمـل بـكل جـد واجتهـاد علـى تطبيق اللائحـة الخاصة بهـا بكل مهنية وموضوعيـة.
الصفحة في ملف ( pdf )