أعلنت أمين عام جائزة الكويت الإلكترونية م.منار الحشاش اليوم انتهاء لجنة تحكيم الجائزة من الجولتين الاولى والثانية وقرب انتهاء الجولة الثالثة في نهاية الأسبوع الجاري.
وقالت م.الحشاش في تصريح لـ «كونا» انه بعد تصفيات الجولتين الاولى والثانية أصبح عدد المشاريع المرشحة للفوز نحو 45 مشروعا وهي التي سيتم تقييمها بشكل مفصل ودقيق للمرة الثالثة حتى يتم تحديد الفائزين النهائيين.
وحول سير عملية التحكيم قالت ان هذه المرحلة تعتبر أصعب مرحلة نظرا لجودة المشاريع التي وصلت للمرحلة النهائية للتصفيات وبالتالي تكون المفاضلة بينها عملية دقيقة وتحتاج الى تركيز ورؤية من المحكمين.
وبينت ان كل مشروع مشارك يتم تشغيله وتجربته من قبل المحكمين بالكامل للاطلاع عليه بشكل دقيق، حيث يقوم بعملية تشغيل المشاريع فريق الدعم الفني المكون من 4 مهندسات كمبيوتر كويتيات هن: أسماء العتيق ودلال حسن وشيخة الغانم وعائشة البالول، حيث ان كل واحدة منهن مسؤولة عن تصنيفين من تصنيفات الجائزة الـ 8.
وأشارت م.الحشاش الى تصنيفات الجائزة وهي الحكومة الالكترونية والترفيه الالكتروني والاحتواء الالكتروني والتعليم الالكتروني والصحة الالكترونية والتراث الالكتروني والعلوم الالكترونية والتجارة الالكترونية.
من جانبها قالت مهندسة الكمبيوتر أسماء العتيق في تصريح لـ «كونا» ان تجربتها في التحكيم هي الثانية لها «وهي تجربة جميلة وذلك لاحتكاكها بمحكمين يتميزون بخبرة وكفاءة عالية ومن اختصاصات مختلفة حيث ساعد ذلك على المناقشة وتبادل الآراء أثناء عملية التحكيم».
وأضافت م.العتيق ان فريق الدعم الفني التمس حب المحكمين لإبراز المشاريع الكويتية وتشجيع هذه المواهب واحتضان الأفكار الجديدة ورفع نسبة الوعي الالكتروني والتشجيع على المنافسة للإنتاج أكثر بهذا المجال، مبينة ان ذلك يساهم في زيادة طموحهم وابتكاراتهم في المراحل المقبلة.
وأوضحت انها مسؤولة عن تصنيف الاحتواء الإلكتروني والتعليم الالكتروني، حيث تنوعت المشاريع الخاصة بهذين التصنيفين بين برمجيات ومواقع إلكترونية وبرامج هواتف ذكية وأنظمة داخلية وأجهزة خاصة اخرى.
وذكرت م.العتيق ان هناك بعض الصعوبات التي واجهتها اثناء عملية التحكيم وهي عدم ذكر المشارك لاحتياجات مشروعه للتشغيل.
من جانبها قالت مهندسة الكمبيوتر دلال حسن لـ «كونا» انها مسؤولة عن تصنيف الصحة الالكترونية والتراث الالكتروني، حيث تنوعت مشاريع هذين التصنيفين بين مواقع الكترونية وبرمجيات وشبكات داخلية وأجهزة (ايبود). وأشادت م.حسن بلجنة التحكيم قائلة ان المحكمين تميزوا بصفة الأمانة العلمية عند مراجعتهم المشاركات التي قدمتها مؤسسات وأفراد.
وأوضحت ان الصعوبات التي واجهتها اثناء عملية التحكيم تمثلت في حاجة بعض المواقع الالكترونية المشاركة الى برامج مساندة مثل «فلاش» وبرامج لم تذكر من قبل بعض المشاركين في معلومات التسجيل فاستوجب عليها تحميلها بأجهزة لجنة التحكيم لضمان عمل تلك المواقع بصورة صحيحة رغم ان هناك فقرة خاصة بهذا الشأن عند التسجيل في النظام الخاص بالجائزة.
من جانبها قالت مهندسة الكمبيوتر شيخة الغانم لـ «كونا» ان مستوى المشاريع المشاركة ممتاز حيث كانت المنافسة صعبة بينهم.
وأضافت انها استفادت كثيرا من تجربة التحكيم واستطاعت التعرف على أشخاص يحملون نفس تخصصها والتعلم من خبراتهم.
وأضافت م.الغانم انها مسؤولة عن تصنيف الترفيه الالكتروني والحكومة الالكترونية، حيث تنوعت مشاريع هذين التصنيفين بين مواقع الكترونية وأجهزة تعمل باللمس (الكيوسك) وأنظمة داخلية لمؤسسات او شركات وهواتف نقالة، موضحة انها واجهت صعوبة في تركيب بعض المشاريع التي تحتاج الى متطلبات خاصة لم يوفرها المتسابق.
من جانبها قالت مهندسة الكمبيوتر عائشة البالول لـ «كونا» ان دورها كعضوة في فريق الدعم الفني يتمثل في القيام بتجميع المشاريع وفرزها حسب تصنيفاتها والتأكد من فاعليتها وتحضيرها لتتم مناقشة أصحابها في كيفية عملها وتجهيز المختبرات للمحكمين اثناء فترة التحكيم وتقديم الدعم الفني لهم ومساعدتهم في تشغيل المشاريع والرد على استفساراتهم.