أجـمع وكلاء وزارة الـتربيـة على ضـرورة ابقـاء الوضع على مـا هو عليه والاسـتمـرارية في الهيكل التنظيـمي الحالي الى ان تتم دراســة كل المقــتـرحــات والتعديلات المدرجة على الهيكل التـنظيـــمي الجـــديـد لوزارة التربية. جاء ذلك خـلال اجتماع مجلس الوكلاء مساء أمس الأول برئاسة وزيرة التـربية ووزيرة التعلـيم العالي نورية الصـبيح وبحضور وكـيل الوزارة جاسم العمر والوكلاء المساعدين.
وقال الناطق الرسمي لوزارة التـربيـة مدير ادارة الـعلاقـات العامة والاعلام التربوي محسن أبورقبة ان الجلس بحث مـقترح الهيكل التنظيـمي الجديد لوزارة التربية بتـمعن، وطلبت الوزيرة الصبـيح من الوكلاء المسـاعدين طرح آرائهم بكل شـفافيـة خلال الجلسة، وقد رحبت الصبيح في بداية الاجتـماع بالوكـلاء الجدد البـراك والوتيــد والرشـيـدي، موضحة ان سفينة التربية تسير بتعاون وتعاضـد الجميع مع كل العاملين في الميدان التربوي.
وأكدت ان جميع الوزراء الذين تعاقـبوا على وزارة التـربية منذ أيام المرحـوم الشـيـخ عـبـدالله الجابر حـتى د. عادل الطبطـبائي وضعوا بصمـات نجلها ونقدرها، ومـازالت مـحــفـورة في تاريخ وزارة التربية.
وأضـاف ان الصبـيح طالبت الوكلاء المساعـدين بعمل لقاءات واجـتـمـاعات اسـبـوعـيـة مع القـيـاديين في القطاعـات ذاتهـا لتدارس الخطط ومعالجة الخلل وابداء الـرأي والمشــاورة لـدفع عــجـلة التنـمــيـــة في وزارة الـتربية.
وأعربت الصـبيح عن شكرها لرئيس وأعـضاء لجنة مـقتـرح الهـيكل التنظيـمي الجـديد على جهـودهم، متمـنية ان يدرس كل قطاع المقتـرح بهدوء مـرة اخرى حـتى نبـتعـد عن التـشـابك في الاخـتـصـاصــات، مـؤكـدة ان الوزارة لا يخــدمـهــا تركـيــز الاختـصاصـات بيد الأشـخاص بقدر ما يخدمـها توزيع وتفتيت الاخـتـصـاصـات لأن التـربيـة تسـابق الزمن بصـورة يومـيـة حتى نلحق بالركب العـالمي نحو تعليم أفضل وتربيـة أقوم.
وزاد ان وكـيل وزارة التربـية جـاسم العمر أكد في بـداية الاجتماع ان تعـيين الوكلاء الجـدد في وزارة التربية يعد دعما كبيرا وبمنزلة المكسب للـوزارة، لاسـيـمـا وهم أبناء الوزارة، متمنـيا ان يعينهم الله على أداء المهـمة التي هم أهل لهـا، وأبدى العــمـر رأيه حـول المقترح بعد شكره للقائمين عليه، نظرا لاجتـهادهم، متـمنيا ان تتم دراسـة المقتـرح مرة اخـرى عن طريق لجنة مـصغـرة تطرح من خـلالهـا الآراء والتـعـديلات ثم يعرض مـرة اخرى على مـجلس الوكلاء.
الصفحة في ملف ( pdf )