أعــلنـت وزيـرة الصـحـة د. معصـومة المبارك عن دعم بلادها لمشروع الـقرار القاضـي بارسال بعـثـة لتـقــصي الحـقـائق الى الاراضي الفلـسطينيـة المحتلة للوقوف علـى الاوضاع الصحـية فيها.
وقالت المبارك خلال النقاش حول مشروع قرار مقدم من مصر لارسال بعـثة لتـقصي الحـقائق تبنته العـديد من الدول من بينها الكويت «انه لا يخـتلف احـد على البـــعـــد الانســـاني لـوضع الـفلـسـطيـنـيـين في الاراضـي الفلـسطينيــة المحــتـلة ووضع السكـان في الجــولان المحتل والمعاناة اليـومية التي يعيـشها الانسان العربي في هذه الاراضي المحتلة».
واعتبرت ان ما يتعرض له الشـعب الفلـسطيني «كـارثة انسـانية فالـتقرير عـن الاوضاع الصـحـيـة في الاراضي المحتلة يوضـح الصـــورة المأســـاوية للوضـع الصــحـي في الاراضي الفلسطينـية المحتلة».
واضـافت المبـارك: «اننا نمثل هنا الضـميـر الانسـاني الـذي لا يملك ان يغض النظر عن الحـالـة المزرية لما آلت اليه الاوضاع الصحـية وما تقوم به سلطات الاحتـلال الاسرائيلية من اعمـال متـعمـدة لزيادة الامر سـوءا سواء من حـيث التـدميـر للمؤسسات الصـحية والعقوبات المفـــروضـــة علـى الشـــعب الفلسطينـي والاضرار الفـادحـة التي الحقـها الجـدار العازل الذي يمثـل قـــمـــة الـعنصــــرية واللانســانيـة».
واوضــحت ان تحـسين الاوضــاع الصـحــيـة للشـعب الفلـسطيني «هو أمـر لا يحتمل التأخير ولابد من ممارسة الـضـــــغـط علـى السـلطـات الاسـرائـيليـة بـأن تكف أولا عن تدمـيـر المؤسـسـات الصـحـيـة الفلسطـينيـة وعن الامـعـان في تدهور الاوضاع الصحية للشعب الفلسطيني».
ودعت ايـضــا الـى تقـــديم المساعدة الفنيـة والانسانية ذات الصلة بـالصـحــة للمــواطنين السـوريين في الجـولان امحـتل. واقـرت اللجنة (ب) للجـمـعيـة العامـة للصحـة العالميـة التي تم فيها النقاش مشروع القرار حيث صــوتت 113 دولة لـصــالح هذا المشـروع فيـما عـارضتـه 7 دول وامتنعت 12 دولة عن التـصويت.
ويطالب القــرار المديرة العـامـة للصحـة العالميـة بتقـديم تقرير لتقصي الحقـائق بشأن الاوضاع الصـحـيـة والاقــتـصـادية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل.
الصفحة في ملف ( pdf )