Note: English translation is not 100% accurate
أكاديميون: القمة الكويتية ـ الأميركية حققت نتائج متميزة في تعزيز الاستقرار في المنطقة
السبت
2006/9/9
المصدر : الانباء
أشاد اكاديميون بالقمة الثنائية التي عقدت بين صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والرئيس الأميركي جورج بوش آملين أن تحقق نتائج متميزة من اجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وقالت استاذة العلوم السياسية والباحثة بمركز الدراسات المستقبلية بجامعة الكويت د.ندى المطوع ان القمة الكويتية ـ الأميركية كانت ناجحة بكل المقاييس حيث عززت العلاقات الكويتية ـ الأميركية وحملت هموما شرق اوسطية.
واشارت المطوع الى وصف الولايات المتحدة صاحب السمو الامير «بالرجل ذي الرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى والكويت كمثال ناجح للاصلاح في المنطقة».
واضافت ان المحادثات الثنائية انطلقت من ايمان صاحب السمو بارتباط الكويت بما يحدث بالعالم من تطورات واحداث وحجم تأثيرها على الحياة السياسية والاقتصادية ليس على الكويت فحسب بل على المنطقة ككل.
واوضحت ان هذه القمة أشادت بجهود سموه شخصيا في تعزيز وتطبيق الاصلاح السياسي المتمثل بانجازات متعددة منها اقرار الحقوق السياسية للمرأة الكويتية وتحديث النظام الانتخابي الكويتي.
واشارت الى البعد الاقتصادي للقمة التي جمعت صاحب السمو والرئيس الأميركي والتي تناولت موضوع المنطقة التجارية الحرة المزمع اقامتها بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية الى جانب الدور الانساني للكويت في الدعم الذي قدمته ومازالت تقدمه للبنان.
وبينت المطوع ان من الهموم الشرق اوسطية التي اثارها الطرف الكويتي خرق اسرائيل للقرارات الدولية، حيث تم التأكيد على ضرورة الضغط على اسرائيل للالتزام بتطبيق القرارات الدولية الى جانب تفعيل المبادرة العربية للسلام التي طرحها عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة بيروت وضرورة التكاتف لمساعدة العراق ومنعه من الانزلاق الى الحرب الاهلية.
واشارت ايضا الى حرص الطرف الكويتي على تفعيل ديبلوماسية الحوار مع ايران تحت مظلة القرارات الدولية. واكدت حرص سموه على تفعيل اتفاقية حقوق الانسان من خلال مطالبته باعادة النظر بأوضاع المعتقلين الكويتيين في سجن غوانتانامو.
وذكرت ان وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس حرصت على الاشادة بمكانة صاحب السمو لدى الادارة الأميركية وما تكنه له من احترام وتقدير للكويت كحليف استراتيجي مهم، كما طالبت رايس بتفعيل الديبلوماسية العامة بين البلدين وذلك عن طريق تعزيز البعد الثقافي والتعليمي للطرفين وتشجيع التبادل الطلابي.
من جهته، قال مستشار جمعية الصحافيين الكويتية د.عايد المناع إن خبرة صاحب السمو الأمير في شؤون العالم وقضاياه كبيرة حيث انه من الشخصيات القليلة التي عايشت ابرز احداث العالم وتطوراتها عربيا ودوليا الى جانب خبرته الطويلة وعلاقاته مع عديد من القوى والشخصيات ومعرفته بنقاط التوتر في العالم.
يتبع...