رندى مرعي
بنفس الحماسة التي انعكست على احلام الخطاب وغادة البدر انتهى اخر اتصال لهيا الشطي بوالدتها وفاء بوقريص مساء الاحد حين كان هذا الاتصال بعد مشاهدتها في لقاء تلفزيوني.
انها ليست المرة الاولى التي تقرر فيها هيا الذهاب الى غزة فقد سبق لها ان زارت غزة لتقديم المعونات الطبية لإغاثة الاهالي، فالقضية الفلسطينية هي قضية هيا الاساسية والتي حملتها وجابت بها بعض الدول العربية حيث القت محاضرات داعمة لفلسطين اضافة الى تأليفها بعض المسرحيات التي تعنى بالقضية الفلسطينية والتي تحث الناس والعالم اجمع على تقديم الدعم والعون للأهالي في فلسطين.
وفي حديثها عن ابنتها قالت بوقريص ان هيا لاقت الدعم الكامل من جدها لتذهب وتقوم بواجبها الانساني تجاه اهالي غزة وعمل الخير، والتطوع في سبيل الله لا يمكن الاعتراض عليه ولا يمنع فاعله من القيام به.
وتابعت بوقريص انها في المرة الاولى التي قررت هيا الذهاب فيها الى غزة قابلت الوفد المرافق في الاسطول وتعرفت عليهم من باب الاطمئنان على ابنتها في هذه الرحلة.
وفي المرة الثانية التقت الوفد التركي اثناء زيارته للكويت مازاد من دعمها لابنتها كي تقوم بهذا العمل الانساني الذي فيه كل معاني الجهاد.
وقالت انها مطمئنة لواقع وحال الوفد الكويتي في الاسطول وذلك لان ما يقومون به هو في سبيل الله وفيه كل المعاني السامية.
وتمنت ان يكون جزاؤهم خيرا في ميزان اعمالهم وان يعودوا سالمين الى اهاليهم وابنائهم.