قال رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان اتفاق سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مع الرئيس المصري حسني مبارك على الاهتمام بالموضوعات الاقتصادية والدعوة الى عقد قمة اقتصادية عربية «مدخل ايجابي للتنمية الاقتصادية العربية».
جاء ذلك في حديث للخرافي الى صحيفة «الاخبار» أثنى خلاله على المبادرة الكويتية ـ المصرية، داعيا الى دعمها «ليس فقط في بيان ولكن عمليا من خلال تنفيذ ما ورد فيها».
وشدد على ان التفكير باتجاه عملي صحيح لربط مصالح الشعوب العربية هو المدخل الايجابي للتنمية في الوطن العربي، معربا عن أمله في ألا تنتهي القمة الاقتصادية المرتقبة «بإجراءات شكلية انشائية، وإنما تتطور باستغلال المؤسسات الموجودة حاليا من دون الحاجة الى انشاء مؤسسات جديدة».
كما أكد أهمية استغلال المؤسسات الاقتصادية العربية في العمل على تنفيذ هذا الترابط الاقتصادي بين الدول العربية.
وعلى الصعيد الأمني، اكد الخرافي ان الكويت انتهجت دائما سياسة حكيمة تحقق الأمن والأمان للدولة وللمواطن الكويتي، وقال ان السياسة الكويتية خرجت من تجربة الاحتلال وهي «أكثر واقعية».
وأشار الى الاجراءات التي اتخذتها الكويت للوقاية من احتمالات نشوب حرب في المنطقة اثر تهديدات بردع إيران نتيجة ملفها النووي، وقال «عندما أثير موضوع احتمال نشوب الحرب في المنطقة لم ننتظر، وبدأنا باتخاذ الاجراءات التي تقينا أي خطر» على الرغم من قناعة المسؤولين في الكويت «بأن احتمال حصول هذه الاشتباكات بعيد وبعيد جدا» الا ان اتخاذ الاجراءات الامنية يرجع الى «النظرة الواقعية» للسياسة الكويتية لأي أحداث محيطة بالبلاد.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )