أسامة دياب
تعاني مدينة العزاب في امغرة من الام الملوثات ونقص الخدمات كما يعاني العزاب استغلال الشركات التي تاجرت بهم وكدستهم في غرف لا تصلح للاستخدام الآدمي. «الأنباء» زارت المدينة وعايشت معاناتهم على الطبيعة واستمعت لشكواهم وكان هذا اللقاء:
في البداية تحدث امام وخطيب مسجد مدينة العزاب محمد مصباح قائلا: عايشت هذه المدينة وسكانها على مدار ست سنوات من خلال عملي وعن مسمى مدينة العزاب قال انه مسمى يعكس الواقع ولكن لو سميت باسم آخر او نسبت لاحد اعلام الكويت او روادها سيكون ذلك افضل بكثير من التسمية الحالية.
وعن المشاكل والعقبات المهنية التي تواجهه، اكد ان المسجد في حاجة لبعض الاصلاحات والتي عادة ما يحدث تأخير من وزارة الاوقاف في الاستجابة لها، واكبر دليل على ذلك مشكلة المبنى الجديد لدورات المياه الملحقة بالمسجد، والذي لم يتم افتتاحه للآن بسبب خلاف بين وزارة الاوقاف وادارة المدينة على تمديدات الصرف الصحي، بالرغم من ان هذا المبنى سيحل ازمة كبيرة بسبب صغر وضيق دورات المياه القديمة والتي تعجز عن استيعاب اعداد المصلين الكبيرة وخاصة في يوم الجمعة، وتمنى ان تحل هذه المشكلة في اقرب وقت ممكن، واضاف مصباح ان المسجد في حاجة ماسة لوجود مكتبة تربط الشباب بالمسجد وتنمي من ثقافتهم الدينية.
وعن الانماط السلوكية المختلفة في المدينة وسبل التعامل معها وتعديل الانماط السلبية منها افاد بأن اختلاف جنسيات المقيمين في المدينة من مصريين وهنود وبنغاليين وباكستانيين يؤدي الى اختلاف العادات والتقاليد وبالتالي الانماط السلوكية حتى في الصلاة نفسها يمكنك ملاحظة هذا، نظرا لقلة الاطلاع وضعف الثقافة الدينية وخاصة بين الاخوة الآسيويين.
واضاف مصباح: ان يحاول التعامل مع كافة هذه الانماط كل على حسب ثقافته ويحاول تغيير المفاهيم الخاطئة وتصحيح الاخطاء. وافاد بأنه في حال حدوث مشكلة في المدينة، الكل يحتكم اليه ويكنون له احتراما كبيرا، وعن نوعية المشاكل صرح بأن اغلبها في مشاكل السكن العادية والديون، بالاضافة الى مشاكل العمل في الشركات وانه يحاول بقدر الامكان حلها، ولكنه اكد ان وجود المخفر ضرورة لان وجوده يكون رادعا ودرعا واقية من المشكلات، واضاف ان تدخل المخفر عامة يكون في اضيق الحدود وخصوصا في حالات مخالفي الاقامة.
سألته هل هناك عدد من مخالفي الاقامة بين المقيمين في المدينة اجاب بالطبع وخصوصا في الجنسية البنغالية والهندية.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )