عبّر المحامي رياض الصانع عن استنكاره واستيائه للحدث المأساوي الذي راح ضحيته الشيخ باسل السالم الصباح. وقال في تصريح صحافي ان الفقيد هو حفيد الأمير الراحل الشيخ صباح السالم (طيب الله ثراه) وهو الابن الأكبر للعزيز المرحوم (بإذن الله) الشيخ سالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع السابق، وهو أحد الداعمين لرياضة السيارات والدراجات الآلية بجميع أنواعها، حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة النادي الكويتي للربع ميل وله مساهماته العديدة، فضلا عن تقديمه يد العون لجميع متسابقي السيارات في مختلف مشاركاتهم المحلية والاقليمية وحرصه على دعم الرياضيين الكويتيين وبلوغهم منصات التتويج لرفع اسم الكويت عاليا.
وتابع الصانع: كان الفقيد قدوة لمن عمل معه، ومثالا يحتذى في التعامل وهو صاحب الأيادي البيضاء، فضلا عن انه السبب في إشهار ناد يحفظ مواهب الشباب وينمي مهاراتهم فهو بحق أحد فرسان التنمية الحضارية، وخلال فترة الاحتلال العراقي كان الشيخ باسل موجودا داخل الكويت يساعد أهل الكويت في توزيع المال عليهم وتمرير المعلومات الى الحكومة الكويتية في الطائف كما ساهم في المقاومة الكويتية ضد الاحتلال العراقي سواء بالقتال الفردي أو الجماعي وإعداد الكمائن للعدو العراقي وكان من أشد المناصرين لمنح المرأة حقوقها السياسية ودخولها البرلمان وله أقوال مأثورة في هذا الشأن. وزاد فقد فقدت الكويت ابنا من ابنائها البررة الذين اثروا الحياة الكويتية بالخلق الرفيع والمبادئ الراسخة، فللفقيد الرحمة ولأسرته الأبية الصبر والسلوان.