بيروت ـ أحمد منصور
أكد وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة ان الكويت ما قصّرت تجاه لبنان وهي تقف الى جانبه باستمرار بالمشاريع والدعم وكل أشكال التعاطف عبر الصندوق الكويتي، مشيرا الى انها المحرك والمتابع لتنفيذ المشاريع الإنمائية والخدماتية، مثنيا على الدور الكويتي في لبنان.
كلام منيمنة جاء خلال جولة له على ورش بناء المدارس الجديدة في الضاحية الجنوبية التي يتم تمويل بنائها من الصندوق الكويتي.
ولفت منيمنة الى ان الصندوق الكويتي يقوم في لبنان بأكثر من مشروع، وقال: زرنا موقعين، لمدرستين كبيرتين من حيث المساحة وقدرتهما على استيعاب الطلاب، وهذه مشاريع كبيرة على الصعيد التربوي التعليمي، خصوصا لهذه المنطقة التي فيها عدد كبير من الطلاب وكثافة سكانية وهي بأمس الحاجة الى بناء مدرسة مستوفية كل الشروط.
وقدم الشكر للكويت التي لم تقصر تجاه لبنان، وكانت باستمرار تقف الى جانبه من خلال المشاريع والدعم وكل أشكال التعاطف عبر الصندوق الكويتي. وألقى رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد سعيد الخنسا الذي رافق منيمنة كلمة قال فيها ان هذا العمل يضم مدرستين إحداهما ثانوية والثانية للتعليم الأساسي، وهي مفردة من مفردات مساعدة الصندوق الكويتي لمنطقة الضاحية الجنوبية في إعادة الإعمار ومن سلسلة نشاطاته الكبيرة على مستوى لبنان في العمل الإنمائي والحضاري. وشكر الصندوق الكويتي وأعماله المباشرة والدائمة في نطاق الضاحية الجنوبية خصوصا ولبنان عموما. وأضاف ان العدوان دمر مناطقنا ومدارسنا ومؤسساتنا لكن بمساعدة الدول المانحة وبالتعاون بين الشعب والحكومة وهيئات المجتمع المدني الأهلي والكويت، نعيد بناء هذه المناطق أفضل مما كانت. لقد أنجز 76% من هذا المشروع، ومع عودة الإعمار تعود المدارس والمؤسسات التربوية والرياضية والصحية كلها بجهود مشتركة.
بدوره أعرب ممثل الصندوق الكويتي محمد صادقي عن فخر الصندوق بأن يكون مساهما في إعادة إعمار هذه المنطقة العزيزة من لبنان، خصوصا ما يتعلق بالمراكز التعليمية التربوية، نحن اليوم نتابع أحد هذه المراكز، والصندوق الكويتي شريك ومساهم في تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق والتعاون مع جهات كثيرة، خصوصا مع بلديات المنطقة في الغبيري وحارة حريك لجهة المساهمة المادية والإشراف، حيث نسبة التمويل من البلديات تصل الى أكثر من 15% في المدارس، اضافة الى مؤسسات اخرى مثل مجلس الإنماء والإعمار ووزارة التربية.