بيان عاكوم
اكد مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد ان الاولوية للدراسة في الجامعة للكويتيين واذا فتح الباب لقبول الطلبة البدون فسيحدد عددهم، لأن القدرة الاستيعابية للجامعة محددة، خاصة انه ليست هناك اي خطط لتطوير المباني والمرافق الجامعية الحالية بشكل يسمح بزيادة الاعداد على اساس ان الجهود مركزة كلها على مشروع الشدادية.
كلام الفهيد جاء خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده لاول مرة بعد تسلمه منصب مدير الجامعة، وذلك بحضور الامين العام المساعد للشؤون الادارية في جامعة الكويت د.غسان عصفور ومدير العلاقات العامة فيصل المقصيد ومدير الامن والسلامة حسن الربيعة وعدد من الصحافة المحلية، حيث اجاب عن محاور عدة تهم جامعة الكويت والمستقبل الاكاديمي.
وعن موضوع طلبة البدون، كان قد توقع الفهيد رفع نسبة قبول البدون في العام المقبل لتحديد الاعداد، وقال «انا لااقبل ان اكون مسؤولا عن جهة تخرج منتجات رديئة او متدنية، لذلك اذا فتح الباب للطلاب البدون فسأطرح شروطا كأن تكون الام كويتية او ان يكونوا من المتفوقين، وذلك لتقنين العدد، والا يكون الباب مفتوحا على مصراعيه»، مؤكدا ان موضوع طلبة البدون سيناقش داخل مجلس الجامعة لتحديد سياسة القبول والنسبة.
وعن الانتهاء من اختيار النواب قال الفهيد «انتهينا من تحديد ثلاثة اسماء ونحتاج الى نهاية هذا الاسبوع لتحديد البقية».
وتابع:
هناك استشارات مقبلة مع بعض العمداء وسنحسم الموضوع حيث لا يوجد اشكالية في هذا الامر لان النواب موجودون حاليا ومستمرون في العمل الى 16 سبتمبر.
وكان الفهيد قد رفض ظاهرة العنف الطلابي وتوعد ممارسيها بالاحالة الى النيابة ومعاقبتهم اشد عقوبة حيث قال «العنف الطلابي نرفضه وسأتعامل معه بشدة، واذا ثبت قيام احدهم بهذه الاساليب سنحيله الى النيابة مباشرة».
وتابع:
لانه اسلوب غير راق وغير معروف للمجتمع الكويتي وبالتالي لا نسمح به داخل الجامعة وسنعمل على اقتلاعه من اساسه قبل ان ينمو وينتشر.
وفيما يتعلق بمشروع الشدادية وعن الشبهات التي تثار حوله فيما يتعلق بالمناقصة والميزانية قال «الشبهات في الكويت تثار على كل شيء، واذا كان هناك من يملك اثباتات ومستندات لاختلاس فليتفضل ويقدمها للجامعة او لمجلس الامة والوزراء».
واضاف: «نحن كجامعة علينا جهات تراقبنا من وزارة المالية وحتى من ادارة المال داخل الجامعة، وبالتالي فهذا كلام مرسل دون دليل».
وتابع «يتكلمون عن ميزانية ضخمة صحيح ذلك، لكنها تقديرية حيث اننا نبني جامعتين علاوة على مدينة طبية وحرم جامعي كبير وبالتالي فمن الافضل التقدير اكثر من ان يكون التقدير أقل بكثير مما يحتاجه المشروع والذي سيكون مفخرة للجميع.
وفي الاطار نفسه وعن تأخر اي تطور في مشروع الشدادية قال «اي مشروع يحتاج الى تصميم، لأن هذا الامر التحضيري يأخذ مدة طويلة في حين ان البناء ينجز بفترة اقل.
واضاف «الامور كلها تتم خلف الكواليس وبالتالي فجأة سنكون امام مبان للجامعة خلال مدة وجيزة بعد الانتهاء من الامور التحضيرية».
وعن قانون الجامعة الجديد اكد الفهيد حرصه على اقراره حيث قال «لقد آن الاوان لإقرار هذا القانون ونحن حريصون على انجاز هذا الآن لأنه طرح لأول مرة عام 1986 وقتها كنت عميد شؤون الطلبة، وها قد مر 20 عاما ولم يقر، فلذلك آن الاوان لمناقشة القانون، ولنا الاولوية في اقراره حتى يعطي المرونة المطلوبة للجامعة، لأن قانون عام 1966 قانون جيد في حينه خدم الجامعة ولكن الحاجة ماسة الآن لقانون جديد، وهو الآن موجود في اللجنة التعليمية في مجلس الامة.
وتمنى الفهيد اللقاء معهم بحضور وزير التربية من اجل الإسراع في اقراره.
يتبع...