Note: English translation is not 100% accurate
المسؤولون العراقيون جربوا مسألة ادعائهم بالكويت وتأكدوا من خسارتهم هل نجد من العقلاء في العراق من يضع حداً لمهازل زعمائه من غازي إلى اليوم ويخمد أطماعاً في الكويت أشعلت قلوبهم؟
الخميس
2006/8/17
المصدر : الانباء
لمحات سقناها عن الجانبين في الفترة التي سبقت ما قام به قاسم ضد الكويت، وقد رأينا الصورة القاتمة التي كانت تسود الجانب الآخر، بينما يسود الجانب الكويتي الأمن والاطمئنان والتطلع الى المستقبل المشرق، وكانت خطوات العمل في المجال الجديد تسير في هدوء تم فيه نقل البلد من وضع الى وضع دون هزات ودون اضطراب.
وهنا نبدأ بعرض بع ض النقاط التي اتسمت بها المسيرة فيما لحق الفترة التي أشرنا إليها سابقا، إذ اننا الآن في يوم التاسع عشر من شهر يونيو لسنة 1691م، وفي هذا اليوم تم تبادل رسالتين إحداهما من الشيخ عبدالله السالم أمير الكويت آنذاك الى المقيم السياسي البريطاني في الكويت، والأخرى من المقيم ذاته ردا على تلك الرسالة، وبموجب ذلك تم إلغاء معاهدة سنة 9981م التي عقدت بين بريطانيا والكويت وانتهت حقبة من الالتزام ومن التعهد بأن تتولى بريطانيا وحدها مسؤولية العلاقات الخارجية نيابة عن الكويت، وبهذه المناسبة أصدر الشيخ عبدالله السالم بيانا وجهه الى الشعب الكويتي جاء فيه: «نرجو ونحن على أبواب عهد جديد ان نبدأ انطلاقها بتقوية أواصر الصداقة والأخوة مع شقيقاتها الدول العربية للعمل بتكاتف وتآزر على ما فيه خير العرب، وتحقيق أماني الأمة العربية».