بشرى الزين
في حديث ودي كما وصفته «من القلب الى القلب» وبعبارات ملؤها الحب والتقدير، وبأجواء حميمة غمرت حنايا قصر المسيلة بقرب الفراق وأمل بتجدد اللقاء، أشادت الشيخة فريال الدعيج في لقائها مساء أول من أمس بأنشطة ودور زوجات السفراء الذين انتهت مهامهم الديبلوماسية في الكويت الى جانب ازواجهن وتمثيل بلدانهن في درة الخليج.
واستذكرت الرئيسة الفخرية للنادي الديبلوماسي السنوات الثماني التي قضتها برفقة زوجها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح فترة تعيينه سفيرا للكويت في واشنطن، حيث اشادت بما تبذله المرأة الديبلوماسية من أجل انجاح مهمة زوجها في البلد المضيف.
وأضافت الشيخة فريال الدعيج «لقد عملت معكن عن قرب ولمست نشاطكن وتجربتكن في الكويت وسأشتاق اليكن».
وختمت كلمتها «سنكون على تواصل دائم وسنلتقي في مكان ما وفي زمان ما وأتمنى ان تكون ايام الفراق قليلة».
ومن جهة أخرى أكدت زوجات السفراء المغادرين (المصري والسويسري واللبناني والألماني والبلجيكي والڤيتنامي) لـ «الأنباء» على غنى تجربتهن الديبلوماسية في الكويت واعجابهن بود الشعب الكويتي المنفتح.
حرم السفير المصري الإعلامية نجوى شلبي اثنت على جهود الشيخة فريال الدعيج وعلى روح العطاء والمساعدة التي تتصف بها ما سهل مهامها ومهام زوجها الديبلوماسية في الكويت.
وأشارت شلبي الى ارتباطها بالكويت منذ فترة دراستها التي كونت خلالها علاقات صداقة مع الطلبة والطالبات الكويتيات المبتعثين للدراسة في الجامعات المصرية وتعرفت من خلالهن على الكويت قبل ان تستضيفها ثلاث سنوات.
وذكرت شلبي بالعلاقات القوية التي تربط بلد الكنانة والكويت، مشيرة الى انه بقدر ما هي متشعبة في جميع المجالات فإن هذه العلاقات متشبعة ايضا بقيم المحبة والخصوصية بين البلدين والشعبين الشقيقين التي فاقت العلاقات الرسمية العميقة.
واضافت ان قوة هذه العلاقات تزداد كذلك من خلال تواجد جالية مصرية بالكويت تقدر بنحو 480 ألفا، منوهة بما يسهمون به في تنمية الكويت وبارتباطهم واستقرارهم في الكويت بلدهم الثاني التي بادلوها الحب بالحب.
واملت شلبي في ان يستمر تواصلها مع الاصدقاء في الكويت وان تكون لهم بمنزلة سفير لهم في مصر حتى تتمكن من رد ما بادلوها من محبة وتقدير لدى وجودها في الكويت.
الصفحة في ملف ( pdf )