أكد رئيس مركز اتجاهات للدراسات والبحوث (اتجاهات) خالد المضاحكة استمرار المركز في اصداره لعدد من التقارير والدراسات النوعية المتعلقة بالشأن العام خلال الايام المقبلة، مشيرا الى ان تلك التقارير مهمتها رصد العلاقة بين السلطتين، اضافة الى دراسات اخرى ستبحث في القضايا المختلفة، ستكون محل اهتمام المركز بعيدا عن أي انحيازات أو توجهات ايديولوجية أو فكرية أو سياسية.
وقال المضاحكة في تصريح صحافي بمناسبة استئناف اطلاق التقارير والدراسات الموضوعية والمحايدة، ان المركز يمثل جهة بحثية مستقلة تعنى بالشأن المحلي ويهتم في جزء من انشطته بقضايا السياسات العامة التي تعد ركنا أساسيا في زيادة الوعي العام تجاه القضايا ذات الصلة.
وزاد المضاحكة: ان محددات البحث العلمي هي المتحكم الفعلي في نتائج الدراسات الصادرة عن المركز في اطار قواعد الموضوعية وقيم الاستقلالية وبما يعزز وسائل المتابعة والتقييم والرقابة، وإرشاد الاداء العام.
وبين ان دراسات المركز كشفت عن وجود ملفات ثقيلة قد تؤدي الى ازمات بين السلطتين في مستهل دور الانعقاد المقبل من أبرزها تشكيل لجنة تتولى تفعيل المضامين التي اشتمل عليها النطق السامي الذي ألقاه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في افتتاحي دوري الانعقاد الاول والثاني لمجلس الامة الحالي، والذي اكد فيه سموه ضرورة معالجة الملفات الحيوية والمهمة التي تمثلت في صيانة الوحدة الوطنية وحمايتها من مظاهر الفرقة والفتن وتصويب مسار العمل الاعلامي بمختلف مؤسساته وأدواته وتطبيق القوانين، بالاضافة الى تفعيل الشراكة الايجابية وتطوير العلاقة بين مجلس الامة والحكومة، مشيرا الى ان مجلس الوزراء وخلال اجتماعين مختلفين أصدر قرارين لتشكيل اللجنة الاول في يوليو 2009 والثاني بعد النطق السامي في افتتاح دور الانعقاد الثاني وحتى الآن لم يتم تفعيل اللجنة أو تسمية أعضائها.
وزاد المضاحكة ان الملف الثاني يتعلق بتمويل مشروعات الخطة الانمائية بالرغم من اقرار الخطة في 2 فبراير الماضي، متوقعا ان يؤدي هذا التأجيل الى أزمة ليس بين الحكومة والنواب فقط، وانما بين النواب أنفسهم لكون تمويل الخطة يشكل أهم مناطق صراع النفوذ والاستحواذ خلال المرحلة المقبلة، على اعتبار ان الامر يتعلق بمشروعات تكلفتها تصل الى 37 مليار دينار.
ورأى المضاحكة: ان الحكومة عليها استحقاقات كبيرة قبل بدء دور الانعقاد الثالث منها تقديم تقرير شامل عما تم تنفيذه من مشروعات الخطة السنوية في وقت يشتد فيه الخلاف الحكومي حول آلية تمويل تلك المشروعات، كما على الحكومة أن تقدم جدول أولوياتها قبل فترة من انطلاق دور الانعقاد بناء على المتطلبات التشريعية في الخطة السنوية في الوقت الذي لم تتقدم فيه كل الوزارات بأولوياتها، ما يعني ان الفترة المقبلة ستشهد ارتباكا حكوميا في تحديد أولويات المرحلة المقبلة.
وشدد المضاحكة على ضرورة ان تبادر الحكومة الى تقديم تقرير شامل لمجلس الأمة قبل بدء دور الانعقاد متضمنا ما نفذته من قرارات مجلس الأمة وتوصياته بشأن الموضوعات التي أثيرت في دور الانعقاد الماضي، لاسيما موضوع غلاء الاسعار وايضا التوصيات بشأن مكافحة التلوث البيئي وميزانية الوزارات والادارات الحكومية والجهات المستقلة والملحقة، وكذلك يبين التقرير معدل رد الوزراء على الاسئلة البرلمانية، كما يتضمن الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتفعيل وتنفيذ القوانين التي صدرت عن مجلس الأمة في دور الانعقاد الثاني، لاسيما ان هناك تشريعات نصت على تأسيس شركات مساهمة عامة ولم تتخذ أي اجراءات بشأنها حتى الآن ومنها شركات لبناء محطات لتوليد الطاقة وأخرى للمدن العمالية والاسكانية، فضلا عن عملية التسويف المستمرة في تطبيق القانون الصادر بخصخصة الخطوط الجوية الكويتية، حيث انتهت مهلة تحويل المؤسسة الى شركة مساهمة عامة في يناير الماضي ولم يحدث شيء على الأرض.
وتمنى المضاحكة ان تبادر الحكومة بإنجاز الاستحقاقات المكلفة بها حتى يعبر دور الانعقاد الثالث من دون أزمات وينصرف الاعضاء الى التشريع، خصوصا ان هناك حزمة تشريعات تشكل تحديا كبيرا للسلطتين، ولا يمكن تنفيذ خطة التنمية من دونها مثل المناقصات العامة والشركات التجارية.
وختم المضاحكة تصريحه قائلا ان تقارير «اتجاهات» التي سيكشف عنها في الايام المقبلة حصرت جميع الملفات الشائكة والثقيلة التي تبناها عدد من نواب الكتل البرلمانية ومستقلون خلال العطلة الصيفية والتي يأتي على رأسها قوانين الرياضة وقانون غرفة التجارة وغلاء الاسعار وملف وزارة الداخلية وملف وزارة التربية وملف وزارة الدفاع وملف وزارة النفط، حيث من المتوقع ان تكون مشاريع أزمات مقبلة ما لم تحسن الحكومة التعامل معها وتفكيكها من خلال اجراءات عملية.
صرح د.زغلول النجار بأنه انتهى من مراجعة موسوعته الجديدة الاعجاز التاريخي للقران الكريم والتي تتكون من مجلدين يتناول فيهما قصص القرآن الكريم المتشابهة في كتاب العهد القديم.
وقال د.النجار الذي يزور جاكرتا حاليا انه سيطرح هذه الموسوعة دون اي تعليق منه أو ابداء رأيه حيال هذه القصص أو تفسيرها وانما سيترك للقارئ ان يصل برأيه من خلال المقارنة بين في الكتابين القرآن الكريم والعهد القديم. وأشار الى أن هناك قصصا تحدثت عنها آيات القرآن الكريم ووجد ذكرها في الكتاب العهد القديم ولكن بشيء مختلف سواء في عرض القصة أو الحدث او في وجود اضافات وهذا ما سوف يكتشفه القارئ.. مشيرا الى أن الموسوعة الجديدة ينتظر أن تصدر قريبا خلال الشهور الثلاثة القادمة.
وكان د.النجار قد التقى بحضور سفير مصر في اندونيسيا احمد القويسني مع أعضاء معهد البحث العلمي والدراسات الاندونيسي وتحدث معهم عن البراكين والزلازل والتي جاء ذكرها في القرآن وشرح بالتفصيل عظمة القرآن الكريم في دقة عرض ظواهرها قبل اكثر من 14 قرنا واثبته علماء اليوم.
وحذر د.النجار من خطورة أكبر بركان في العالم وهو البركان النشط الموجود في منطقة يول ستون بارك في وسط أميركا.. فأشار الى أن الجيولوجيين الغربيين يؤكدون أن كم الحمم المنصهرة تحت هذا البركان تكفي لتغطية أميركا كلها بالحرائق. ولفت الى أن الخطر الاكبر في وصول هذه الحرائق الى مخزون السلاح النووي الأميركي وفي هذه الحالة سوف تدمر الارض كلها.
كما أشار د.النجار الى ظاهرة تصدع الارض.. فأوضح ان علماء الجيولوجيا يلاحظون تصدع أرض كاليفورنيا وأن الارض تتباعد بمقدار معين لاحظه العلماء حتى بالعين المجردة من خلال مطابقة الصور في المنطقة كل فترة وهذا يعني انه لو غرقت وضاعت كاليفورنيا من جراء هذا التصدع فسوف تجوع أميركا باعتبار أن كاليفورنيا هي مزرعة أميركا.
وخلص العالم المصري الى القول بانه يجب علينا ان نقدم الاسلام لغيرنا بلغة جديدة يفهمها اهل عصرنا وهي لغة عصر العلم والتقنية فالقرآن وان كان في الاصل كتاب هداية في امر الدين فإنه يتضمن اكثر من 1200 آية تتحدث عن الكون وظواهره الفلكية اثبتها العلم الحديث وهي في مقام الاستدلال على حقيقة الالوهية الواحدة والمطلقة لله سبحانه وتعالى. واوضح انه اذا كانت هذه الآيات تؤكد على قدرة الله في الخلق فإنها تؤكد في ذات الوقت قدرة الله على إفناء خلقه والكون كله واعادة البعث.
صرح د.زغلول النجار بأنه انتهى من مراجعة موسوعته الجديدة الاعجاز التاريخي للقران الكريم والتي تتكون من مجلدين يتناول فيهما قصص القرآن الكريم المتشابهة في كتاب العهد القديم.
وقال د.النجار الذي يزور جاكرتا حاليا انه سيطرح هذه الموسوعة دون اي تعليق منه أو ابداء رأيه حيال هذه القصص أو تفسيرها وانما سيترك للقارئ ان يصل برأيه من خلال المقارنة بين في الكتابين القرآن الكريم والعهد القديم. وأشار الى أن هناك قصصا تحدثت عنها آيات القرآن الكريم ووجد ذكرها في الكتاب العهد القديم ولكن بشيء مختلف سواء في عرض القصة أو الحدث او في وجود اضافات وهذا ما سوف يكتشفه القارئ.. مشيرا الى أن الموسوعة الجديدة ينتظر أن تصدر قريبا خلال الشهور الثلاثة القادمة.
وكان د.النجار قد التقى بحضور سفير مصر في اندونيسيا احمد القويسني مع أعضاء معهد البحث العلمي والدراسات الاندونيسي وتحدث معهم عن البراكين والزلازل والتي جاء ذكرها في القرآن وشرح بالتفصيل عظمة القرآن الكريم في دقة عرض ظواهرها قبل اكثر من 14 قرنا واثبته علماء اليوم.
وحذر د.النجار من خطورة أكبر بركان في العالم وهو البركان النشط الموجود في منطقة يول ستون بارك في وسط أميركا.. فأشار الى أن الجيولوجيين الغربيين يؤكدون أن كم الحمم المنصهرة تحت هذا البركان تكفي لتغطية أميركا كلها بالحرائق. ولفت الى أن الخطر الاكبر في وصول هذه الحرائق الى مخزون السلاح النووي الأميركي وفي هذه الحالة سوف تدمر الارض كلها.
كما أشار د.النجار الى ظاهرة تصدع الارض.. فأوضح ان علماء الجيولوجيا يلاحظون تصدع أرض كاليفورنيا وأن الارض تتباعد بمقدار معين لاحظه العلماء حتى بالعين المجردة من خلال مطابقة الصور في المنطقة كل فترة وهذا يعني انه لو غرقت وضاعت كاليفورنيا من جراء هذا التصدع فسوف تجوع أميركا باعتبار أن كاليفورنيا هي مزرعة أميركا.
وخلص العالم المصري الى القول بانه يجب علينا ان نقدم الاسلام لغيرنا بلغة جديدة يفهمها اهل عصرنا وهي لغة عصر العلم والتقنية فالقرآن وان كان في الاصل كتاب هداية في امر الدين فإنه يتضمن اكثر من 1200 آية تتحدث عن الكون وظواهره الفلكية اثبتها العلم الحديث وهي في مقام الاستدلال على حقيقة الالوهية الواحدة والمطلقة لله سبحانه وتعالى. واوضح انه اذا كانت هذه الآيات تؤكد على قدرة الله في الخلق فإنها تؤكد في ذات الوقت قدرة الله على إفناء خلقه والكون كله واعادة البعث.
واقرأ ايضاً:
«التنمية والإصلاح» تدعو الحكومة إلى الاستقالة قبل بدء دور الانعقاد المقبل
الحريتي: «التشريعية» أقرت قوانين المناصب القيادية منذ سنة
نواب يطالبون بإجراءات حكومية فاعلة لمواجهة ظاهرة الغلاء
البراك: الحكومة تريد تعميق الخلاف بينها وبين مجلس الأمة في قضية المعاقين
دميثير يسأل صفر عن مشاركة شركة هيونداي في إنشاء جسر جابر
«علماء الشريعة» في «التعاون»: 5 توصيات لوأد أي فتنة طائفية سريعاً قبل أن يحقق أصحابها أغراضهم
التسخيري: الحجّ هو المناخ النموذجي للوحدة بين المسلمين
المطيرات: أكثر مشكلات الناس سببها أمراض القلوب من الكبر والعجب والحسد والغل والحقد وسوء الظن