Note: English translation is not 100% accurate
أمثال الأحمد: الداخلية مسؤولة عن مراقبة العلم والله يهدي مجلس الأمة للموافقة على إقرار قوانين البيئة
الخميس
2006/9/14
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1297
عزة عثمان
أشارت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الى رغبة المركز في انشاء مركز صغير لمعالجة الحيوانات التي يمكن ان تتعرض للانقراض مما يساهم في الحفاظ على الحياة الفطرية وحماية تلك الحيوانات والطيور.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين خلال رعايتها للحفل الختامي للبرنامج التطوعي في المركز العلمي «رحلة صيفية 2006».
واشارت الشيخة أمثال الاحمد الى ان مركز العمل التطوعي يقوم بحملة لتنظيف النقعة التي يشتكي منها الصيادون في سوق شرق.
ولفتت الى ان المركز يولي اهتماما بجزيرة كبر موطن الطيور المهاجرة مناشدة مرتادي الجزيرة عدم اطلاق النار او الالعاب النارية فيها لعدم اخافة الطيور.
وبينت ان مركز العمل التطوعي بدأ بتجهيز مركزه الجديد وهذا سيأخذ منه وقتا طويلا ولكن ذلك لا يمنع من اكمال مسيرته في التطوع متطرقة الى مشروع سقيا العامل الذي نفذه المركز خلال 3 اشهر من الصيف.
وكشفت ان مجلس الوزراء اصدر قرارا بإنشاء لجنة برئاسة الشيخة امثال الأحمد لسن قانون يليق بالعلم الذي هو مهمل مع الاسف ولا جهة مسؤولة عنه موضحة ان القرار الجديد يقضي بان تصبح وزارة الداخلية مسؤولة عن مراقبة العلم وتنفيذ عقوبات ضد المخالفين للقوانين.
وحول اقرار القوانين البيئية قالت الشيخة امثال: الله يهدي مجلس الامة لسن هذه القوانين لنطمئن.
وأستغرب: كيف سيتم ذلك مع عدم وجود لجنة نيابية للبيئة في المجلس الجديد؟ وثمنت الاحمد تعاونها مع الهيئة العامة للبيئة التي تبذل جهودا مميزة في العمل البيئي وان كانت بعيدة عن الاعلام مبينة ان عمل المدير العام للهيئة د.جاسم بشارة مشهود له ويستحق الثناء.
ودعت اولياء الامور في كلمة لها في الاحتفال الى حث ابنائهم على المبادرة للالتحاق بالاعمال التطوعية ليستطيعوا خدمة بلدهم واستثمار اوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع.
وبدوره اكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في المركز العلمي المهندس مجبل المطوع ان المركز احتفل لتكريم الفوج السادس من الشباب الكويتي الذي حرص على تمضية موسم الصيف بين اروقة المركز العلمي.
وبين المطوع ان برنامج «رحلة صيفية» نفذ خلال شهري يوليو واغسطس الماضيين بمشاركة 130 متطوعا ومتطوعة من الاعمار 15 ـ 17 عاما.
اضاف: وقد تمكن المركز من صقل مواهب هذه الفئات من الشباب وعمل على صقل مواهبهم وتوسيع مداركهم وتطوير مهاراتهم.
ورأى المطوع ان الشباب استطاعوا ان ينجزوا ويبدعوا وينتجوا واكتسبوا خبرات فريدة من زملائهم ضمن طواقم العمل في المركز.
ولفت الى ان المركز العلمي احتفل خلال شهر يوليو الماضي بدخول الزائر رقم ثلاثة ملايين الى مرافقه مما يؤكد دور المركز في مجال العلوم.
اقرأ أيضاً