مريم بندق
أجّل مجلس الوزراء إصدار مشاريع مراسيم بتعيين قياديين في بعض الوزارات إلى جلسة مقبلة. وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء»: سيتم النظر في الموضوع في الجلسات المقبلة.
وكان مجلس الوزراء قد عقد اجتماعه مساء أمس الأول في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان في تصريح صحافي عقب الاجتماع ان المجلس رحب في مستهل اجتماعه بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من الاجازة الخاصة التي قضاها سموه خارج البلاد، سائلا المولى عز وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية والعمر المديد وأن يحفظه سندا وذخرا للوطن والمواطنين.
واستمع المجلس الى شرح مفصل قدمه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد ممثلا لصاحب السمو الأمير لنتائج الزيارة التي قام بها الى كل من الولايات المتحدة الفيدرالية المكسيكية وذلك لحضور الاحتفالية بمناسبة ذكرى مرور 200 عام على اعلان الدستور والاستقلال في جمهورية المكسيك الصديقة وكذلك زيارته للولايات المتحدة الأميركية ولقائه في واشنطن مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وما تم خلاله من بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في جميع المجالات والميادين.
كما شرح للمجلس كذلك نتائج اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة «الاجتماع رفيع المستوى لقمة مراجعة الأهداف الانمائية للألفية» وأعمال الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما أطلع المجلس كذلك على نتائج الزيارات واللقاءات البناءة التي تمت على هامش المؤتمر مع قادة الدول الصديقة والشقيقــة والتــي استهدفت تحقيق المصالــح المشتركة بين الكويت وتلك الدول.
من جانب آخر استمع المجلس الى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح لنتائج الاجتماعات مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع نظرائهم في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وكذلك اجتماع «الترويكا» وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير الخارجية الصيني يانغ جي شي ـ وذلك لمناقشة القضايا الاقليمية بين دول المجلس وجمهورية الصين الصديقة. وكذلك أطلع المجلس على نتائج الاجتماعات الوزارية للجنة «الترويكا» دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع مجموعة «ريو». كما شرح للمجلس كذلك الاستعدادات للاجتماع التحضيري للقمة التي ستعقدها المجموعتان العربية والأميركية الجنوبية في جمهورية بيرو العام المقبل من أجل تقريب وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بين المجموعتين.
وقد عبّر المجلس عن شكره وتقديره للجهود الطيبة التي بذلها سمو رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في هذه الاجتماعات واللقاءات البناءة مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدا أهميتها في تعزيز علاقات التعاون القائمة مع هذه الدول الصديقة لما فيه تحقيق المصالح المشتركة. واستعرض مجلس الوزراء الجهود المبذولة على الصعيد الاسلامي لمواجهة مخططات اثارة الفتن والفرقة بين صفوف المسلمين وبث سموم التطرف والتعصب الطائفي البغيض. تلك الجهود التي تعكس روح اسلامنا الحنيف ورقيه كدين حضاري صالح لكل مكان وزمان عنوانه التسامح والاعتدال والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والحض على المحبة والتآخي والتكافل فيما يحقق خير الأمة الاسلامية والبشرية جمعاء.
وقد أكد مجلس الوزراء ثقته في وعي المسلمين وادراكهم لمحاولات الدس والفتنة والنيل من وحدة المسلمين وتلاحمهم. وفي هذا الصدد أشاد المجلس بالجهود الطيبة التي يبذلها علماء المسلمين في كل مكان لوأد الفتنة وشق الصف، مشيدا بفتوى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران آية الله علي خامئني بتحريم الاساءة الى السيدة عائشة رضي الله عنها أو النيل من الرموز الاسلامية لأهل السنة والجماعة.
واقرأ ايضاً:
الأمير استقبل المبارك والهارون ورئيس وأعضاء مجلس مفوضي هيئة أسواق المال
ولي العهد: هيئة أسواق المال إحدى الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد
رئيس الوزراء استقبل مجلس هيئة المال وماريني
الجارالله تسلم أوراق اعتماد سفيري إندونيسيا واليابان
«المعلمين» رفضت الاشتراك في لجنة «التربية» لدراسة زيادة الـ 25 دقيقة
أحمد خاتمي: شتم نساء الرسول مؤامرة للتفريق بين السنة والشيعة