أكد رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بشركة إيكويت للبتروكيماويات أرشيد الهاجري ان تولي الزنكي القيادة في هذه المرحلة بعد ان كان يشغل العديد من المناصب القيادية في مؤسسة البترول الكويتية (كشركة البترول الوطنية الكويتية وشركة نفط الكويت)، وبما امتلكه من خبرة قيادية في هذه الشركات الكبرى لا شك ستجعله أكثر حرصا على مصلحة العامل الكويتي وأكثر التزاما بالحفاظ على متطلباته واستثماره للطاقات البشرية الكويتية.
وقال الهاجري ان العاملين في شركة ايكويت للبتروكيماويات يتطلعون الى ان يتخذ الزنكي القرارات الجريئة التي من شأنها ان تحافظ على الطاقات البشرية الكويتية وان تكون المطالب العادلة التي يطالب بها الموظفون لها أولوية لدى الرئيس الجديد، الأمر الذي يخلق حالة من الرضا والاستقرار في أوساطهم.
وأضاف الهاجري: كون الزنكي شخصية محايدة وبما يمتلك من خبرات سيقرب كثيرا من وجهات النظر، خاصة ان ابناء القطاع يواجهون صعوبات ومشاكل لابد من اتخاذ قرارات حاسمة وجريئة لحلها.
وحول ما ينتظره ويتطلع له أبناء ايكويت على وجه الخصوص من الرئيس الجديد، قال الهاجري اننا في ايكويت يعتبرنا الجميع احد اهم اوجه الشراكة الاستثمارية الناجحة بين القطاع الخاص (المتمثل في شركة داو الاميركية)، والقطاع الحكومي (المتمثل في شركة (pic) المملوكة لمؤسسة البترول الكويتية)، الا اننا كأبناء للقطاع مازلنا ننتظر اتخاذ خطوات أكثر جرأة تعزز هذه الصورة البناءة للشراكة، حيث ان مؤسسة البترول الكويتية تمتلك 42.5% لـ (pic) بما يؤهلها، لأن تكون خير داعم وسند للطاقات الوطنية المتمثلة في العنصر الكويتي العامل بالشركة.
وأكمل الهاجري ان ابناء الكويت تشملهم مظلة مؤسسة البترول الكويتية كما حدث سابقا مع زملائهم موظفي شركة نفط الخليج الكويتيين، وان يتمتعوا بالمميزات نفسها التي لزملائهم في مختلف الشركات النفطية التي تنضوي تحت لواء المؤسسة، مؤكدا ان مثل هذه الخطوات الجريئة هو ما يتطلع اليه العاملون في ايكويت للبتروكيماويات، الأمر الذي سيؤدي بلا شك للمزيد من جذب الاستثمارات الجديدة وزيادة الإنتاج وتحقيق المزيد من الأرباح.