محمد الدشيش
حركت زيارة رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك المياه الراكدة في قضية شرق الأحمدي وتسرب الغاز في عدد من البيوت الحكومية، خصوصا في ق 1.
وكان القرار الحاسم بمنح الفريق المكلف بمعالجة المشكلة جميع الصلاحيات لاستدعاء خبراء من الخارج واتخاذ جميع الإجراءات التي تمكنه من وضع حد للمشكلة.
وفيما جالت «الأنباء» على المنطقة امس حيث تتابع الجهات المختصة أعمالها في تبديل بايبات الغاز والتربة التي اسودت بفعل التسرب، التقت «الأنباء» إحدى الأسر التي تم نقلها الى إحدى الشقق البديلة لحين إنجاز إصلاحات المنزل.
رب الاسرة محمد نصار العازمي شكر اللجنة المكلفة بإنهاء مشكلة منازل الأحمدي على الدور الذي قاموا به وقال: لقد ساعدوني وأفراد أسرتي المكونة من 20 شخصا بعد اكتشافهم لنسبة الغاز التي وصلت الى 100%، حيث تم تخصيص شقق لنا في الفحيحيل، ولكن المفاجأة غير السارة ان هذه الشقق ما هي إلا علب «سردين».
وأضاف: الشقة عبارة عن غرفتين وصالة ومجملها لا يساوي غرفة من منزلنا القديم، ومع ذلك نقول: شيء أحسن من شيء فالأمراض تحاصرنا والأطفال يختنقون والوضع مأساوي وأتمنى ألا يطول البعد عن منزلنا، حيث سكنا فيه في عام 78 وكان يحمينا ويلم شملنا ولم نعتد السكن في شقق وسائقنا ينتظر خارج المنزل وفي المساء يذهب الى الأحمدي لينام عند ابن جلدته.
وأضاف العازمي: عندما كنا في الأحمدي كان أقاربنا يزوروننا ويقولون ان منطقتكم هي عروس الجنوب لما تحتويه من مناظر وشوارع مرتبة حسب بناء الانجليز، هذا وناشد العازمي الجهات المختصة ان يتم الانتهاء من المشكلة لأننا لا نستطيع البقاء على هذا الوضع الحالي لأنه مأساوي، خصوصا ان الأمراض ستفتك بنا.