استغرب امين سر نقابة العاملين بمؤسسة الموانئ الكويتية علي حاجي ما نقل من وقائع غير صحيحة بشأن حادثة ميناء الدوحة التي جاءت بعيدة عن الواقع، وان مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية لم يتعرض لأي شخص بالضرب وانما كان تواجده لمتابعة اخماد النيران في الباخرة التي اشتعلت فيها النيران ليلة الجمعة حيث حدثت مشادة كلامية بين مسؤولي الأمن والسلامة وبعض الموظفين المدنيين في الميناء بشأن اغلاق بعض المركبات الطريق على سيارات الاطفاء وتطور الامر ليتحول لتجاذب بالايدي وكان موقف الشيخ صباح العلي ان تدخل وحاول تهدئة الاوضاع.
واضاف حاجي ان الشيخ صباح جابر العلي يتمتع بسمعة طيبة ويشهد له القاصي والداني بطيب اخلاقه وحسن معاملته لجموع العاملين بالمؤسسة والكويتيين كافة.
والحقيقة كما وردت لنا هو ان الضابط المدعي الاعتداء عليه قام بالتدخل في اختصاص موظفي الأمن والسلامة التابعين للمؤسسة.