قال مصدر امني ان رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية تمكنوا من تحديد هوية عدد من المواطنين الذين اشتركوا في الاعتداء على الناشط السياسي محمد الجويهل امس الاول، مشيرا الى ان هناك مواطنين آخرين جار تحديد هوياتهم من خلال التحريات التي يقوم بها فريق كبير من الادارة العامة للمباحث الجنائية.
وكشف المصدر الامني عن ان عددا من رجال المباحث الجنائية كانوا على مقربة من محمد الجويهل ولكن العدد الكبير من المواطنين الذين تهجموا عليه بشكل فجائي حال دون حمايته من هذا الاعتداء.
واشار المصدر الى ان رجال المباحث الجنائية استطاعوا وبالاستعانة بأشرطة فيديو تحديد هوية بعض المعتدين ولكن هناك اشخاصا آخرين لم يتم تحديد هوياتهم واماكن سكنهم.
واشار المصدر الى ان مدير مباحث العاصمة العقيد منصور العتيبي رفع قائمة تم تحديدها من المعتدين الى وكيل نيابة العاصمة والذي أمر باستدعائهم للتحقيق معهم مع عمل المزيد من التحريات لضبط متهمين آخرين.
واشار المصدر الامني الى ان قضية الناشط الجويهل حملت رقم 16/2010 جنايات الخالدية ومسمى شروع في قتل.
وقال المصدر ان هذا المسمى من الممكن ان يتم تعديله من قبل النيابة العامة استنادا الى التقرير الطبي الخاص بالناشط السياسي محمد الجويهل، مشيرا الى ان التقرير الطبي والذي تسلمته وزارة الداخلية لم يتضمن كسورا وانما تضمن كدمات وآثار اعتداء جراء استخدام العُقُل والعصى في الاعتداء.
وحول هوية الشخص الذي بدأ في الاعتداء قال المصدر كان الهجوم جماعيا ومن الصعوبة ان نحدد من الذي بدأ بالاعتداء.
وقال المصدر ان الناشط محمد الجويهل سيتم استدعاؤه للاستماع الى افادته مرة اخرى وعرض عليه بعض المتهمين في الاعتداء عليه.
هذا ونفى مصدر امني ان يكون اي من النواب سواء النائب احمد السعدون او النائب مسلم البراك قد تقدم ببلاغ ضد الجويهل، مضيفا: حتى عصر امس لم يحدث ذلك.
يذكر ان جهودا كبيرة بذلها كبار قيادات وزارة الداخلية وفي مقدمتها ما بذله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء د.مصطفى الزعابي ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام اللواء خليل الشمالي ومدير أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة ورئيس دوريات العاصمة العقيد يوسف الهملان ومساعده المقدم مشعل الخميس.