Note: English translation is not 100% accurate
الطبطبائي: جهزوا لي المدارس التي أعلنت أني سأزورها بأسلوب لا أستطيع من خلاله أن أستشف مواطن النقص والخلل
الأحد
2006/9/17
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1260
مريم بندق
ثمة عوامل اساسية سجلت في اثناء الجولة التفقدية التي قام بها وزير التربية ووزير التعليم العالي د.عادل الطبطبائي في الجولة التفقدية التي نفذها امس على عدد من المدارس بمناسبة بدء دوام طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية للعام الدراسي الجديد 2006 ـ 2007.
اول هذه العوامل عنصر المفاجأة حيث فاجأ الوزير ومرافقوه مدرسة عبدالله عبداللطيف العمر الابتدائية للبنين بمنطقة مشرف بجانب تنفيذه لزيارة المدارس المعدة له سابقا من جانب ادارة مكتبه باستثناء المدرسة الاخيرة لضيق الوقت وارتباطه باجتماع اللجنة الوزارية القانونية لمجلس الوزراء «والحقيقة انه استشاط غضبا».
العامل الثاني الذي لوحظ من جانب الطبطبائي ان اهتمامه بالجانب التعليمي للطالب ومستواه العلمي يتماشى جنبا بل بخط متواز مع نظافة البيئة المدرسية المحيطة بالطالب ويأتي نقص العمالة الخاصة بالنظافة لتطل برأسها مسببة وجود مخلفات اثارت وزير التربية ووزير التعليم العالي د.عادل الطبطبائي لاحتوائها على زجاج متناثر ومسامير ومخلفات خطرة على تلاميذ المدرسة، وكذلك على الهيئة التعليمية، مما يشكل تهديدا مباشرا للوزير، بل ـ على حد قوله ـ قد يكون سببا مباشرا في استجوابه اذا تعرض فعلا اي تلميذ للخطر.
اما العامل الرابع الذي ربما يكون السبب المباشر في الصورة غير الجيدة التي ظهرت عليها المدرسة، خصوصا في الساحة الخلفية لها، فهي الضوابط المعمول بها الآن لصرف مبالغ الصناديق المالية لادارات المدارس والتي لا تجيز تسليم الناظرة الجديدة المبلغ المخصص للمدرسة والضروري جدا الا بعد عمل توكيل، خصوصا للمدارس الخاضعة للصيانة الجذرية، وهناك العامل الخاص الذي يشكل ازمة مزمنة للوزارة سنويا والذي يجب ان تبحث عن مخرج له، وهو تأخر تسليم المدارس الخاضعة للصيانات الجذرية الى ادارة المدرسة الا قبل يوم او يومين فقط من دوام الطلبة، وهذا ما حدث مع مدرسة عبدالله عبداللطيف العمر التي فاجأها الوزير في زيارة غير معلنة، فقد سلم المبنى المدرسي للادارة بتاريخ 7/9 وداوم الطلبة في 9/9.
اما اكثر العوامل مفاجأة فهو اكتفاء الوزير بكلمات لوم وعتاب للناظرة على عكس ما اعلنه، وهو معاقبة المقصر، وربما لم يشأ تحميل الناظرة وحدها سبب التقصير.
هذا ما تم تسجيله أثناء الزيارة التفقدية للوزير صباح امس، الا ان اكثر العوامل التي لفتت النظر ان د.عادل الطبطبائي لديه خلفية واسعة عن حالة المدارس الحقيقية بعيداً عن التقارير التي وصفها في اجتماع الخميس الماضي بأنها «منمقة».
وطالب د.الطبطبائي الهيئة الإدارية في المدارس بضرورة العناية بالمدرسة بشكل أفضل، وخاطب إداريات المدرسة قائلاً:
«اخواتي الفاضلات هناك أشياء بسيطة يمكن معالجتها بسهولة ويسر مثل تناثر الزجاج والمسامير في كل مكان، فلو وقع طفل فسيتعرض للخطر الجديد، وكذلك انتن، ثم تقع المسؤولية عليّ شخصياً، وتعالوا استجوبوا وزير التربية».
وزاد في لومه قائلاً لمساعدة مديرة المدرسة «اختي الفاضلة، ما عندكن عاملات تنظيف تقولن لهن ان يجمعن هذه المخلفات الخطرة على أبنائنا وعلى الهيئة التدريسية» في إشارة منه الى تناثر الزجاج والطاولات والكراسي.
وزاد الطبطبائي بقوله:
ان المسألة تحتاج الى تعديلات جذرية، مؤكداً انه أعطي توجيهات بضرورة المحافظة على مرافق المدارس وحمل مديري هذه المدارس مسؤولية ذلك، وقال: دوركم ان ترتقوا بمنطقتكم لتتبوأ المستوى الأول ويكون لكم تكريم خاص، حيث سأكرم المنطقة الأولى.
اقرأ أيضاً