دارين العلي
اعلن الوكيل المساعد للخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية في وزارة الكهرباء والماء م.اياد الفلاح عن توقعه ان يتم نهاية الاسبوع المقبل تسلم الوزارة الموافقات من ادارة الفتوى والتشريع ووزارة المالية حول مناقصة إنشاء وتركيب وتشغيل الألواح الشمسية لإنتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية لتغطي مبنيي وزارة الأشغال ووزارة الكهرباء والماء. ولفت الفلاح في تصريح للصحافيين الى انه بناء على الملاحظات الواردة سيتم طرح المناقصة لدى لجنة المناقصات المركزية حيث من المتوقع ان تتم دراستها لمدة 3 اشهر تشمل زيارات موقعية للشركات المتقدمة والتي ستختصر فقط بالشركات المسجلة لدى المناقصات فئة ثانية كهرباء لا يحق لها الاستعانة بمتخصصين للألواح الشمسية الا من هم مؤهلون لدى الوزارة وذلك لضمان النوعية والجودة وضمان عمليات التشغيل بشكل افضل واكثر امنا ولفت الى ان هذه التقنية هي التجربة الأولى من نوعها على مستوى الكويت وبالتالي تريدها الوزارة ناجحة بكل المعايير، مشيرا الى انها في حال تمت فانها ستنتج 1 ميغاواط اي ما يغطي حمل الاضاءة والخدمات البسيطة الاخرى بمعزل عن نظام التكييف حيث يمكن ايصال الكهرباء المنتجة منها الى الشبكة في ايام العطل وبالتالي يمكن استغلالها على الشبكة. واوضح ان الأهداف الرئيسية تكمن في البدء في سياسة الطاقات المتجددة في الدولة مشيرا الى ان هذه التجربة في حال نجاحها سيتم تعميمها على الكثير من المباني الحكومية التي سيتم اختيارها ومن ضمنها عدد من مدارس وزارة التربية.
اما اهم مميزات هذه التقنية فهي تقليل نسبة التلوث الصادر من المحطات اي انها صديقة للبيئة وفي حال تعميمها فانها ستساهم في خفض الانبعاثات وبالتالي تقليل الأضرار على البيئة. ولفت الى ان هذه التكنولوجيا تتميز بأن ذروة انتاجها تتزامن مع اوقات الذروة في الاستهلاك المحلي بين الـ 12 و3 ظهرا وفي حال تعميمها يمكن توطين صناعة الألواح الشمسية لتغطي المحطات نفسها ذاتيا بالإضافة الى انها تقنية سهلة التشغيل وصيانتها بسيطة وغير مكلفة مقارنة مع انتاج الطاقة بالطرق التقليدية لافتا الى ان العمر الافتراضي لهذه الألواح يبلغ 25 سنة وهي مجربة في كثير من الدول. اما عن اوجه القصور فيها فلفت الفلاح الى انها تختصر بتكلفتها الانشائية المرتفعة مقارنة بالمحطات التقليدية لافتا الى ان الأمر يحسم في حال مراقبة نسبة مبيعات النفط الذي يستخدم في توليد الطاقة بالإضافة الى ان هذه التقنية يمكن ان تتأثر بالعوامل المناخية ويقل انتاجها بازدياد الغبار والسحب. ولفت الى دراسات بحثية تجري حاليا في معهد الكويت للأبحاث العلمية بحثا عن المواقع المناسبة لإنشاء محطات شمسية بالإضافة لاختيار التكنولوجيا الأمثل لهذا الغرض.