- العميري: هدفنا تهيئة المشاركين لاجتياز المقابلة الشخصية بنجاح
أعلن نائب رئيس مجلس ادارة جـمـعـية الـمكـتبات والمعلومات الكويتية العامة عبدالعزيز السويط عن ختام دورة كيفية اجتياز المقابلات الشخصية بنجاح دون مواجهة أي صعوبات، لافتا الى ان عدد المشاركين والمشاركات بلغ 20 مشاركا مؤكدا ان المشاركة كانت مفتوحة للجميع وليست حصرا على أعضاء الجمعية فقط.
وأضاف السويط في تصريح صحافي على هامش ختام الدورة ان الجمعية ستقدم خلال الفترة المقبلة العديد من الدورات التدريبية المحفزة للأعضاء وغير الأعضاء والتي تؤدي بدورها الى خدمة الفرد والمجتمع وتحقيق الغرض المنشود، منها مشيرا الى ان الجمعية حريصة على خدمة توفير هذه الدورات خلال الفترة المقبلة.
وبين ان الدورة لم تكن مبنية على الجانب النظري فقط، حيث انها اشتملت على الجانب العملي والتجريبي اثناء المحاضرات التي تقدم للمشاركين والمتدربين، وهو ما جعل المشاركين يعيشون في أجواء المقابلة الشخصية ويتعلمون كيفية إتقانها واجتيازها بنجاح، مؤكدا ان الدورة قد أثمرت نتائج ايجابية، كما كنا نتوقع وقد كان انطباع المشاركين فيها من رجال ونساء فوق الممتاز، حيث انهم استفادوا كثيرا من جميع الجوانب.
ولفت السويط الى ان هناك الكثير من السلبيات والأخطاء عند الإخوة المشاركين في الدورة فيما يتعلق بالمقابلة الشخصية، فالكثير منهم كان يتوقع ان المقابلة الشخصية أمر طبيعي والتعامل معه يكون بشكل تلقائي بسؤال وجواب، الا ان الأصل في المقابلة انها ترتكز على العديد من العوامل الأساسية أهمها التوكل على الله سبحانه وتعالى والثقة بالنفس والدخول على اللجنة بهدوء وبشكل يريح النفس، اضافة الى ضرورة توفر الأخلاق العالية أثناء مخاطبتهم لأعضاء اللجنة، مؤكدا في الوقت نفسه انه في حال توافر جميع هذه العوامل سينجح أي انسان في المقابلة الشخصية وسيصل الى أعلى المستويات الوظيفية وبكل جدارة.
ومن جانبها أكدت مديرة معهد «المبدعون» الأهلي للتطوير الاداري المستشارة التربوية عائشة العميري على انه تم الاتفاق والتعاون بين المعهد وجمعية المكتبات الكويتية على اقامة هذه الدورة التدريبية، مبدية ارتياحها لوجودها محاضرة في هذه الدورة بين كوكبة رائعة من المشاركين فيها.
وأوضحت ان الهدف من هذه الدورة هو تعليم المشاركين كيفية اجتياز المقابلات الشخصية بنجاح دون مواجهة اي صعوبات والثبات والقوة في الشخصية وتعزيز الثقة في النفس عند المقبلين على مقابلات شخصية، مشيرة الى انها قامت بتقديم دورة مشابهة بشكل كبير لهذه الدورة في جمعية المعلمين الكويتية، وقد لاقت قبول الكثير من موجهات المكتبات واللاتي رشحن بدورهن ان تشمل هذه الدورة مراقبات المكتبات والتقنيات.
وأشارت العميري الى ان هذه الدورة تعتبر مبادرة طيبة جدا من جمعية المكتبات الكويتية وذلك بهدف الارتقاء بموظفيها من ناحية العمل في المكتبات بجميع أنواعها، معتبرة ان المكتبة والعاملين فيها من مشرفين وموجهين، يعتبرون عوامل مساعدة داخل المدرسة، وتساهم في الارتقاء في العملية التعليمية بشكل عام.
ولفتت العميري الى ان البرنامج التدريبي للدورة، تضمن كيفية استعداد الشخص للمقابلة الشخصية، وكيف يكون مهيأ لحضور هذه المقابلة التي تضم أعضاء أكفاء على مستوى عال من الإبداع في هذا المجال، مؤكدة على ضرورة تطوير الأداء والحرص على كيفية توظيف اللغة غير اللفظية من الحركات والايماءات وبعض التصرفات أثناء المقابلة الشخصية، وذلك لمد جسور الألفة والمحبة، بالاضافة الى وجود الثقة بالنفس من قبل الشخص المستعد للمقابلة والتي تؤهله بدورها الى ان يكون مقبولا عند أعضاء اللجنة، حيث ان هذا القبول يساعد المتقدم للمقابلة على التقييم السليم.
وحول الأهداف التي تدور حولها الدورة قالت العميري لقد قمت بعمل استبيان عام لجميع المشاركين في الدورة، حيث يتضمن هذا الاستبيان اسئلة دقيقة جدا تتعلق بالأمور العامة التي يمكن ان يحتاجها أي فرد في المجتمع، مضيفة: في ختام الدور قمت بتوزيع استبانة على جميع المشاركين وذلك حتى اعرف ما الاستفادة التي حصل عليها المشاركون في هذه الدورة.
واختتمت العميري بعد انتهاء هذه الدورة: ستقل نسبة الرهبة عند المشاركين أثناء مقابلاتهم الشخصية، فبعد ان كانت 90%، ستصبح 50% وهو الأمر الذي يؤكد الفائدة الحقيقة التي خرجت بها الدورة.
وفي نهاية الدورة قام رئيس مجلس ادارة المكتبات والمعلومات عبيد البرازي ونائب رئيس الجمعية عبدالعزيز السويط ترافقهم مديرة معهد «المبدعون» الأهلي للتطوير الإداري المستشارة التربوية عائشة العميري بتوزيع الدروع وشهادات التقدير على المشاركين في الدورة.