بشرى شعبان
أكد امين سر الاتحاد الكويتي للمزارعين فهد عايض العازمي ان المزارع الكويتي يعاني اشد المعاناة في سوق الصليبية الجديد «الفرضة» نظرا للتعسف الواقع عليه من القائمين على هذا السوق مما ادى الى تكبده خسائر فادحة مناشدا سمو رئيس مجلس الوزراء والحكومة ممثلة في وزرائها ورئيس واعضاء مجلس الامة التدخل لانقاذ ما يمكن انقاذه للمنتج الوطني.
وارجع العازمي الاسباب في تدهور حال المزارعين في الشبرة الجديدة كما قدمها مئات المزارعين للاتحاد الذي يعتبر المظلة الرسمية للمزارع الكويتي الى تعطيل تنزيل الانتاج الزراعي المحلي في السوق من خلال انتظار سيارات المزارعين الى اكثر من عشر ساعات حتى يتم تفريغ حمولتها وبالتالي تعطيل سائق المزرعة عن القيام بمهامه الاخرى اللازمة لاعمال المزرعة، وكذلك طريقة المزاد (التحريج) على الانتاج المحلي خاضعة لدلال واحد من قبل الشركة المديرة مما لا يتيح مجال المنافسة بين مجموعة من الدلالين، وبالتالي وجود احتكار وتحكم في هذا الامر علما ان ذلك المزاد يجب ان يكون علنا.
واشار العازمي الى ان المزارع الكويتي مستاء لعدم صرف المبالغ المستحقة عن بيع الانتاج للمزارعين مباشرة او في اليوم التالي للبيع واستمرار عدم الصرف للمزارع لاجل غير معلوم مما يؤدي الى تراكم الديون عليه اضافة الى انه اصبح لا يجد رواتب العمال في المزرعة اضافة الى تدني اسعار المنتجات الزراعية المحلية على الرغم من قلة الانتاج المعروض وعلى الرغم من ان بعض المنتجات تعتبر باكورة الانتاج الزراعي وكذلك عدم حصول السلع المحلية على حقها من السعر تبعا لجودتها وقيمة تعبئتها وكذلك تخزين المنتجات الزراعية المحلية في المخازن المبردة بطريقة غير صحيحة من الناحية الفنية مما ادى الى