- اعتمد سياسة ترسيخ الديموقراطية وبناء الدولة الحديثة ورفع المستوى المعيشي للمواطن
اعلن رئيس مركز اتجاهات للدراسات والبحوث (اتجاهات) خالد المضاحكة ان المركز سيطلق 6 تقارير اعلامية على مدار عدة ايام مقبلة عن صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بمناسبة مرور خمس سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، مشيرا الى ان المركز اعد هذه التقارير احتفاء بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الكويتيين التي تتزامن مع الاحتفالات الوطنية بمرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير.وقال المضاحكة في بيان صحافي ان التقارير تمثل خلاصة دراسات وتحليل مضمون اعدها المركز ترصد مسيرة الانجازات التي حققها سموه للكويت على مدار خمس سنوات سواء على المستويين الداخلي المتعلق بالشأن المحلي بأبعاده المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية او الخارجي بدوائره المتعددة: الخليجية، العربية، الاسلامية والدولية، مضيفا ان صاحب السمو الامير ـ حفظه الله ـيدير دفة الحكم بأسلوب الاتزان والحكمة ويقف في وجه التحديات التي تعترض سبيل امن الوطن وتنميته ليقود البلاد الى بر الامان.
وزاد المضاحكة: على المستوى الداخلي، اعتمدت سياسة صاحب السمو الامير ـ حفظه الله ـ على نهجين رئيسيين في الداخل وهما ترسيخ اسس النظام الديموقراطي والتركيز على بناء الدولة الكويتية الحديثة استنادا الى محاور سياسية واقتصادية واجتماعية، لاسيما ان عهد سموه شهد ترسيخ القيم الديموقراطية والمشاركة الشعبية واحترام الدستور وتوسيع الحريات الاعلامية ورفع المستوى المعيشي للمواطن الكويتي وتنمية الاقتصاد.
واوضح المضاحكة ان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد حرص على ان تمارس السلطات الثلاث ادوارها المنوطة بها، كما كان شديد الحرص فعلا وقولا على تكريس دولة القانون والمؤسسات بما يعزز ويجسد كفاءة ونزاهة القضاء الكويتي واستقلاليته، مضيفا: في عهد صاحب السمو الامير اتسع دور المرأة في الحياة السياسية، وحصلت على ما كانت ترجوه منذ زمن طويل، حيث دخلت المرأة مجلس الامة لاول مرة من خلال انتخابات مجلس الامة في العام 2009 والتي اسفرت عن وصول اربع نائبات، لاسيما ان صاحب السمو الامير بذل جهودا كبيرة عندما كان رئيسا لمجلس الوزراء ليقر مجلس الامة الحقوق السياسية للمرأة في العام 2005.
واكد المضاحكة ان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد يعمل على جعل الكويت دوما دولة ذات قواعد انتاجية تستفيد من التكنولوجيا والمعرفة الحديثة للنهوض والارتقاء باقتصاد الدولة وتنميتها، موضحا ان من ابرز ما تحقق في عهد سموه اقرار اول خطة تنموية للدولة للسنوات 2010/2011 ـ 2013/2014 في 21 فبراير 2010 وفقا للقانون رقم 9 لسنة 2010، وذلك بعد عقود عدة من اجل رفع كفاءة ونمو اقتصاد الدولة وتحويلها الى مركز مالي، اقليمي ودولي، ويأتي اهتمام سموه بالتنمية الاقتصادية في ظل حرصه الكبير على تنمية المواطن الكويتي والارتقاء بمستوى معيشته باعتباره اساس التنمية ومصدر قوة الدولة وعزتها.
وبين المضاحكة ان الكويت استطاعت ومن خلال توجيهات وقيادة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد من عبور الازمة المالية العالمية التي القت بظلالها على اقتصاديات العالم بأسره، والمضي قدما في تنمية الاقتصاد، كما احدث نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية من خلال العديد من الاصلاحات القانونية والتشريعية التي اقرها وحرص على الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وعوامل النجاح والتطور، لاسيما من خلال زياراته للعديد من الدول للاطلاع على تجاربها والاستفادة منها والتعاون الاقتصادي معها.وشدد المضاحكة ان الرعاية الابوية لصاحب السمو الامير تمتد الى جميع المواطنين بمختلف فئاتهم ومذاهبهم وعلى اساس المساواة الكاملة بين الجميع، حيث يؤكد دوما على اهمية الوحدة الوطنية وعدم التفرقة بين ابناء الكويت باعتبارهم ابناء وطن واحد.