إعداد: محمد ناصر
عادة الكريم الجود دائما، وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد هو دائما أمير العطاء بوجه بشوش وقلب محب لابنائه ورعيته الذين ما خبروه يوما إلا قريبا من الناس ومن مشاكلهم وهمومهم.
فعادة أسرة الخير آل الصباح الكرام بالعطاء متجذرة في تاريخ بلدنا الكريم والمنح والمكرمات الأميرية توالت في معظم العهود ولكن يبقى لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد انه واهب ومانح أكبر مكرمة في تاريخ الكويت حيث سبقها منحة الـ 200 دينار عندما اعتمد مجلس الوزراء في 23 يونيو 2006 منحة لجميع المواطنين وفق توجيهات صاحب السمو الأمير على ان تصرف لجميع المواطنين بلا استثناء. وفي 31 أكتوبر 2004 وبناء على توجيهات من سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، أقر مجلس الوزراء منحة بقيمة 200 دينار تصرف لكل كويتي أيا كان عمره أو جنسه او حالته الاجتماعية في 1/1/2005 تاريخ العمل بالقانون، وتصرف المنحة لمستحقيها من الاشخاص البالغين 21 سنة كما تصرف للزوج عن نفسه واولاده وبناته لاقل من 21 سنة ما عدا المتزوج منهم او الذي يعمل في جهة حكومية او في القطاع الخاص حيث يتم الصرف لهم مباشرة، حسبما جاء في قرار مجلس الوزراء بشأن قواعد واجراءات صرف المنحة التي نشرت في جريدة «الكويت اليوم».
وفي 24 فبراير 2001 تفضل سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد، رحمه الله، احتفالا بمرور 40 عاما على استقلال الكويت و10 سنوات على التحرير، بمكرمة أميرية بمنح مبلغ قدره 100 دينار لكل مواطن من العاملين في الجهات الحكومية والمتقاعدين واصحاب المعاشات الخاصة (المساعدات الاجتماعية).
وفي عام 1991 أمر سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، بمنحة 500 دينار لكل مواطن رابط على ارض الكويت اثناء الاحتلال العراقي ولم يخرج منها حتى يوم التحرير.
وبعد التحرير وتنفيذا لمكرمة سمو الأمير الراحل فقد تقرر اسقاط قيمة القروض الاستهلاكية عن المواطنين والتي بلغت ما يقارب الـ 360 مليون دينار استفاد منها 120 ألف مواطن كويتي
وفي 20 فبراير 1989 اعلن عن منحة أميرية بأمر من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، للموظفين المدنيين في الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والعسكريين من رجال الشرطة والجيش والحرس الوطني ولأصحاب المعاشات التقاعدية من مدنيين وعسكريين ومستحقي المساعدات العامة وذلك بمناسبة أعياد الكويت الوطنية.
وسبق هذه المنحة مكرمة اخرى أمر بها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد عام 1980 بمناسبة حلول القرن الخامس عشر الهجري واخرى عام 1978 لكل موظفي الدولة عبارة عن 100 دينار لكل منهم.