أمير زكي
اعرب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك عن تقديره واعتزازه بمستوى الديموقراطية والحرية الذي وصلت اليه الكويت، مؤكدا ان جميع الكويتيين يعيشون في نعمة الحرية ويكفي فخرا للكويت ان هناك من ينتقد اوامر وزارة الداخلية بحرية تامة ويذهب الى بيته قرير العين.
وقال النائب الاول في كلمة ارتجلها على هامش لقائه بقيادات وزارة الداخلية يتقدمهم وكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر العثمان والوكلاء المساعدون والمديرون العامون ومساعدوهم: الله يديم الوفاء الذي بيننا ونحن محسودون على هذه النعمة ويحضرني بيت من الشعر يقول:
جزى الله الشدائد كل خير
عرفت بها عدوي من صديقي
وقال الشيخ جابر المبارك: اثمن اطمئنان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عليّ خلال تواجدي خارج البلاد، ومن خلال بيت الشعر اود القول انه ليس هناك عدو، فالذي يختلف معك في وجهة النظر ليس بعدو، ونحن في الكويت اسرة واحدة مهما اختلفنا في وجهات النظر وهذه نعمة يجب ان نحمد الله عليها.
واستطرد النائب الاول في كلمته: انا سعيد وانا اتتبع انشطة مختلف اجهزة وزارة الداخلية وسعيد اكثر للنقد والانتقاد ونحن من دول العالم الثالث ومع ذلك فإن من ينتقد وزير الداخلية ووزارة الداخلية يعود الى بيته ليس خائفا من احد، وهذه نعمة لابد من ان نتمسك بها.
ورحب النائب الاول بالانتقاد البناء الذي يهدف الى تقويم الاداء لأن القائمين على الجهاز الامني بشر، وانا احد هؤلاء الرجال، ورحم الله من اهدى الى احد عيوبه.
وكان وكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر العثمان ألقى كلمة قال فيها: حمدا لله على سلامتكم وعودتكم مشافى ومعافى لأرض الوطن ترعاكم عناية الله وتحيط بكم قلوب اخوانكم وابنائكم الذين عبروا عن صدق المشاعر وعميق المحبة التي يكنها لكم كل فرد من افراد الوطن.. الذي يحفظ لكم نبل الود والاخلاص.. شاكرين المولى عز وجل الذي عافاك.
وقال الفريق العثمان: بالاصالة عن نفسي ونيابة عن جميع اخواني الوكلاء المساعدين وكافة القيادات الامنية وابنائكم الضباط وضباط الصف وافراد الشرطة والموظفين المدنيين وكل العاملين بوزارة الداخلية.. الذين يتوجهون لكم بخالص التهنئة لتمام نعمة الشفاء والعافية.. معاهديكم ان يظلوا دائما وابدا ابناء للعهد مخلصين لله والوطن وصاحب السمو الأمير.. يستمدون من خطاكم دعما وسندا يواصلون به مسيرة الأمن.. التي كنتم تتابعون ادق تفاصيلها وأنتم تواصلون رحلة العلاج التي تكللت بفضل الله بالشفاء التام ونعمة العافية.. حفظكم الله وابقاكم ذخرا ومعينا لا ينضب للوطن الذي يدرك قدركم ودوركم ويعتز بكم رجلا للوفاء والاخلاص والعمل.
واستطرد بالقول: كن على ثقة من ان المنظومة الامنية تمضي قدما بكم ومعكم تنشد وجهتها الصحيحة تحرسها عناية الله ووعي وادراك اخوانكم وابنائكم رجال الامن الذين يحملون المسؤولية ويحفظون الامانة التي تزيد فيهم كوامن وعوامل القدرة.. وتعلي بهم صرح البناء وهي بالغة بإذن الله تعالى.. تحقق اهدافها.. تحمي وتصون وطنا عزيزا.. آمنا مطمئنا.. وقادرة على ملاحقة طموحات أجياله.
الصفحة في ملف ( pdf )