Note: English translation is not 100% accurate
الخالد: المساعي الكويتية والأميركية مستمرة للإفراج عن المعتقلين الكويتيين بغوانتانامو في القريب العاجل
الأربعاء
2006/9/20
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2575
بشرى الزين
قال وزير الخارجية بالانابة ووزير الشؤون الاجتماعية الشيخ صباح الخالد ان الافراج عن المعتقلين الكويتيين الاربعة من معتقل غوانتانامو هو مسعى الكويت، مشيرا الى ان زيارة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الى واشنطن مكنت من الافراج عن اثنين من المعتقلين.
وأضاف الخالد في تصريح للصحافيين لدى حضوره حفل استقبال اقامه السفير السعودي عبدالعزيز الفايز مساء أول من امس في صالة سلوى الصباح بمناسبة العيد الوطني للمملكة ان مساعي الكويت مستمرة مع الجانب الاميركي ولن تدخر جهدا في الافراج عنهم في أقرب فرصة ممكنة، وهو أمر مستمر مع الاصدقاء الاميركيين.
وحول توقيت الافراج عنهم قال الخالد: ان جهودنا منصبة على أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن والاسراع باتخاذ اجراءات قد تكون مطلوبة في هذه المرحلة، آملا أن تكون هناك ردود ايجابية في القريب العاجل.
وفي رده حول مطالبته باستدعاء سفير الفاتيكان لدى الكويت واتخاذ اجراءات بسبب ما صدر عن البابا من اساءة للاسلام، أوضح ان الخارجية الكويتية تتابع الموضوع باهتمام بالغ، وقامت باستدعاء القائم بالاعمال وكان للحكومة ومجلس الوزراء بيان الاحد الماضي بهذا الصدد، كما أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح صرح بأن هذا الموضوع كان محل اهتمام وزير العدل والشؤون الاسلامية الاسبق أحمد باقر.
كما أعرب الخالد عن تهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الذكرى الـ 76 للعيد الوطني، والى الحكومة والشعب السعودي، متمنيا مزيدا من الرخاء والازدهار للمملكة.
من جهته، عبر السفير السعودي عبدالعزيز الفايز عن فخره بهذه المناسبة التي تصادف الذكرى الـ 76 للعيد الوطني للمملكة، مؤكدا انها تشكل نجاح أول تجربة وحدوية عربية على مستوى الوطن العربي. وأضاف الفايز ان 76 عاما مرت على المملكة وهي تقوى يوما بعد يوم واستطاعت انشاء دولة حديثة وبمؤسسات سياسية متطورة في ظل حكمة القيادة السياسية وقياداتها المتتابعة من خلال تركيزها على التطور التدريجي المتوازن، لافتا الى ان ثقل المملكة في العالمين العربي والاسلامي مقرون بدورها في دعم استقرار المنطقة وعامل في نشر ثقافة حل النزاعات بالطرق السلمية، وكذلك دعم التنمية.
وحول دور المملكة داخل مجلس التعاون الخليجي قال الفايز: ان المملكة العربية السعودية لا تبخل برأيها ولا تتردد في تقديم اقتراحات وتحظى مبادراتها بتأييد دخول أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا الى ان السعودية تحتضن مقر مجلس التعاون الخليجي وهي داعمة رئيسة له، وترى ان المجلس يمثل نواة للتكامل الذي سيؤدي في المستقبل الى انشاء كيان خليجي كبير يستطيع أن تسير على خطاه الاتحادات الموجودة في أوروبا، وبالرغم من انها أحلام الا انها أحلام مشروعة.
وحول ما اذا كانت المملكة تسعى لأن يكون الامين العام للمجلس سعوديا، نفى الفايز ذلك، مبينا ان المملكة لا تفكر في هذا الامر أبدا، وليست من الدول التي تسعى للاستحواذ على المواقع، مشيرا الى ان هذا المنصب مفتوح لكل المرشحين المؤهلين من دول الخليج، مؤكدا ان بلاده حريصة على أن يكون المجلس على قدر الطموحات وان يحقق الحد الادنى من طموحات المواطنين الخليجيين أكثر مما هي حريصة على أن يكون الامين العام للمجلس سعودي الجنسية.
حضر الاحتفال وزير الخارجية بالانابة ووزير الشؤون الاجتماعية صباح الخالد ووزير الطاقة الشيخ علي الجراح ووزيرة المواصلات د.معصومة المبارك، وعدد من الشيوخ والسفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي وأفراد الجالية السعودية المقيمة في الكويت.
اقرأ أيضاً