فرج ناصر
الجهراء محافــظة او واحة كــما يطــلق عليها في السابق تبــعد عن العاصمة 33 كيلومترا انشأ فيها الشيخ مبارك الصباح القصر الأحمر سنة 1904 وسورها الشيخ سالم المبارك في 28 نوفمبر 1920، قيل انها كانت عاصمة كاظمة المعروفة في التاريخ الاسلامي، حيث حدثت فيها المعركة الشهيرة معركة الجهراء.
الجهراء كانت البوابة التي دخلت منها جيوش النظام الصدامي المقبور عندما اجتاح الكويت فكانت النقطة الاولى لدخول الجيش الغادر.
وقد قدمت ابناءها شهداء وتحملت الكثير من الاضرار وقتل الكثير من ابنائها فكانت اول من بدأ الدفاع عن البلاد في وجه المحتلين الطغاة كما قدمت المناطق الأخرى لهذه الارض الطيبة.
ولكنها اليوم تعاني وتصرخ من كثرة المخالفات وعدم الاكتراث والاهتمام.
فرغم تاريخ هذه المدينة ورغم معاركها الشهيرة ورغم ما كانت عليه من واحة غناء الا ان ذلك لم يعد له وجود. الجهراء اليوم بحاجة الى وقفة من قبل المسؤولين والاهتمام بها من جميع النواحي وليس من جانب واحد.
«الأنباء» جالت في أرجاء الجهراء واطلعت على الخدمات الموجودة بها ومكامن الخلل والنواقص المنتشرة في ارجائها واستمعت خلال جولتها الى آراء مجموعة من المواطنين ساءهم الحال التي وصلوا اليها في الجهراء وتردي الخدمات وقلة الاهتمام والتلوث وزحمة المجمعات، واهمال بعض المراكز الصحية ووجود حراج للسيارات مليء بالاوساخ الى جانب تصاميم الدوارات وغيرها من هموم حملونا اياها في هذا اللقاء.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )