- العبدلي: الجميل في كلمة صاحب السمو تأكيدها على دور الشباب في صناعة المستقبل
- المطوع: 3 محاور في الكلمة هي صياغة الدستور وتكريم الشهداء والاهتمام بالأوضاع العربية
بيان عاكوم
«كلمة عاطفية ابوية ووطنية شاملة» باختصار هذا ما اجمع عليه عدد من الناشطات السياسيات عند تعليقهن على كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي ألقاها سموه مساء اول من امس، مؤكدات على انها كلمة صدرت من رجل حكيم الى شعبه، ولكن بطابع ابوي. مشيرات الى ان اساس الكلمة هو التأكيد على الوحدة الوطنية، وان الديموقراطية والدستور والوحدة الوطنية اساس الوطن. متمنيات ان تظل الكويت ارض الأمان والسلام.
وهذا ما اكدت عليه الناشطة السياسية د.فاطمة العبدلي حيث اشارت الى ان كلمة سموه كانت عاطفية ابوية، حيث بدأ فيها باستذكار قادة التحرير، وشكر قادة العالم المتحالفين مع الكويت، وتذكر سموه الشهداء، مشيرة الى ان هذا شيء لا يمحى من ذاكرة الوطن.
ورأت العبدلي ان أهم ما شد انتباهه في كلمة سموه هو رواسخ الوحدة الوطنية، مشيره الى انها أساس الكويت حيث اعتمد سموه على مبادئ الديموقراطية والدستور.
وقالت العبدلي ان الجميل في كلمة سموه هو اشارته للشباب الذين اعتبرهم أساس مستقبل الكويت، الى جانب ذكره لدور المرأة واستكمال الديموقراطية بوجودها في البرلمان.
ورأت العبدلي ان كلمة سموه كانت كلمة عاطفية ابوية وطنية ذكر فيها الجميع دون استثناء وقالت «نحن نشكره عليها ونبارك لجميع قياداتنا بمناسبة الأعياد «مؤكدة على ان الوحدة الوطنية والديموقراطية والدستور اساس الوطن، مبينة ان الكويت وشعبها في أمس الحاجة لهذه الأسس، خصوصا في ظل الأوضاع التي تشهدها بعض الدول العربية، متمنية ان تظل الكويت ارض الأمان والسلام.
كلمة شاملة جامعة
من جهتها، قالت استاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت د.ندى المطوع ان الكلمة جاءت شاملة لمعاني الوحدة الوطنية في هذا اليوم الوطني، مشيرة الى انها استشعرت اهتمام سموه باحترام دستور الكويت والحفاظ عليه.
وقالت المطوع ان الكلمة شملت 3 محاور: صيانة الدستور وتكريم شهداء الكويت الى جانب الأوضاع في العالم العربي. مؤكدة على ان هذه محاور اساسية ومهمة تطرق اليها سموه وجاءت في وقتها.
كلمة حكيمة من رجل حكيم
الناشطة السياسية نبيلة العنجري قالت ان كلمة صاحب السمو الأمير تأتي من رجل حكيم يتميز بالخبرة حيث وضع رسائل كثيرة موجه للكويتيين بضرورة وضع الكويت نصب أعينهم، حيث «استشف سموه المستقبل وقرأ ما نحن مقبلون عليه كأننا نحن الآن في سفينة وربانها يعرف اين يذهب».
واضافت العنجري ان كلمة سموه خرجت من قلب حاكم الى شعبه بأبوة ومحبة وحكمة كبيرة، خاصة ان الكويت تقع وسط منطقة مثقلة بتفاعل الأحداث، وهذا يقتضي ان نتفاعل بحذر على شتى المستويات، مؤكدة ان جميع الكويتيين مطالبون بإدراك المغزى الكامل لكلمة سموه والعمل بها.
من جهتها، قالت الإعلامية نظيرة العوضي ان كلمة سموه تركت اثرا كبيرا في قلوب كل المواطنين لما تحمله من حكمة، وكان لها الأثر الطيب عليها حيث قالت «أثلجت صدري وشعرت بهذا الأب القائد الذي يعتبر شيخ الديبلوماسيين فهذه الكلمة نابعة من قلبه لأبناء شعبه».
من جهتها قالت المحامية والناشطة السياسية ذكرى الرشيدي «كما عودنا حاكم الكويت وربان سفينتها فقد خرج على اهل الكويت ليهنئهم، ولكنه لم ينس شهداء الوطن الذين ضحوا لأجله ووهبونا نعمة الحياة في بلد حر مستقر».
واشارت الى ان صاحب السمو الأمير لم ينس الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد ورفيق دربه الأمير الوالد ومن كان لهم من فضل في تحرير البلاد خلال تلك الفترة، لافتة الى انه لم ينس في يوم الاحتفال بالتحرير كل من ساند الكويت من قادة العالم.
ورأت الرشيدي ان سموه رسم خريطة طريق واضحة المعالم من حيث الالتزام بالديموقراطية والدستور مذكرا الجميع بضوابط الحرية وباننا وطن متلاحم والكويت للجميع.
وقالت الرشيدي «كما لم ينس سموه الأحداث التي تعج في المنطقة وذلك في اشارة منه الى ضرورة الحذر من مخاطر التحزب والطائفية وكل ما من شأنه ان يفت في عضد الوطن».
وأضافت: «الكويت للجميع وكما عاهدناه دوما يرسم سموه لنا الطريق ويتعهد الوطن بكبير رعايته ولا يغفل لحظة عن تحقيق اماني شعبه».
أما الناشطة د.خالدة الخضر فرأت ان كلمة سموه جاءت عبارة عن شكر ووفاء لكل من ساهم في تحرير الكويت، ووفاء للدول الصديقة، ووفاء للشهداء، مشيرة الى ان سموه ركز على ان الكويت دولة قانون ومؤسسات حيث اكد مرتين على سيادة القانون.
وقالت الخضر ان هذه النقطة هي من اهم النقاط التي تحدث فيها سموه وهو ارساء دولة القانون والمؤسسات بعيدا عن الواسطة والمحسوبية.
واشارت الخضر الى ما ذكره سموه بخصوص العقد بين الحاكم والمحكوم حيث اراد ان يوضح للعالم ان حكام الكويت يحكمون ليس بأمر من احد وانما بالتوافق، وهذا مؤرخ في التاريخ الكويتي، مشيرة الى ان حكم آل صباح جاء بأمر شعبي وباختيار الشعب.
وبينت الخضر ان في كلمة سموه ايضا التأكيد على ان الكويت ليست لجماعة او فريق معين، وانما لكل الكويتيين الذين هم اهلها. خاتمة كلمتها بالقول «الكويت مستقرنا ووطننا ويجب ان نحافظ عليه».