Note: English translation is not 100% accurate
العريمان: الاحتياطات النفطية والبدون والبطالة والمدينة الجامعية أبرز قضايا القائمة المستقلة الانتخابية
الخميس
2006/9/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1827
بداية منذ سنوات والقائمة المستقلة تحتل المرتبة الثانية في الانتخابات للاتحاد الوطني، اليس لديكم هذه السنة استراتيجية اخرى لتحقيق انجاز أكبر؟
سأتكلم بداية عن القائمة المستقلة، تأسست عام 1986 واحتلت المركز الثاني سنة 1998 وارقام المستقلة في ازدياد.
السنة الماضية حصل انخفاض بسيط لكن هذا نسميه استراحة محارب الى الانطلاقة الجديدة.
وفي هذه الانتخابات لا اعتقد ان المستقلة ستفوز بالاتحاد، لكن نحن نعمل ونحن في هذه الانتخابات لدينا أهداف نعتقد اننا سنحققها من خلال رفع رقم القائمة المستقلة، ولا نستبعد الفوز في الاتحاد في هذه الانتخابات فهذا امر غير مستبعد، ربما صعب ولكن غير مستحيل، ولذلك هدفنا الحقيقي رفع الرقم وتقليل الفرق بيننا والائتلافية وصولا للفوز.
ما الذي يميزكم عن القائمة الائتلافية؟
نحن قائمة طلابية بالدرجة الأولى نعمل وفق استراتيجية الحركة الطلابية بعيدا عن تيارات الايديولوجية السياسية بعكس القوائم الأخرى التي لها انتماءات حزبية تدار من الخارج فنحن نمثل الارادة الحرة للطالب، لاننا نعتقد ان الطالب هو من له الحق ان يشكل قراراته ويكون قناعاته ويدافع عن مصلحته، ومتى ما كان الطالب صاحب قراره سيتحقق اكبر قدر من المكاسب الطلابية بحيث تعود بالنفع على المستوى الاكاديمي للطالب نفسه وعلى مستوي الجامعة نفسها، لانه متى ما كان الطالب مسيرا غير مخير لا يملك قراره وينتمي الى حزب، فهو بالدرجة الأولى لا يمكن ان يفكر لان هناك عقولا تفكر عنه، لا يمكن ان يعبر عن رأيه لان هناك من يجبره أو يعبر عن آرائه ويكون هو مجرد دمية مثل حال الاتحاد الحالي وبعض القوائم الحزبية الأخرى.
كان هذا الخلاف الدائم بين المستقلة والائتلافية؟ هل للتوجه القائم دور في ذلك؟
نحن نختلف اختلافا كبيرا مع القائمة الائتلافية فكريا، فهم يمثلون تيار الاخوان المسلمين، ونحن نمثل فكرا كويتيا اصيلا نابعا من اصالة الشعب الكويتي نفسه وعراقته الذي يدعو الى الوحدة الوطنية، والى التسامح بين فئات المجتمع وينبذ الطائفية والعصبية.
اما الائتلافية فتمثل الاخوان المسلمين ولا يمكن ان ننسى موقف الاخوان المسلمين من الاحتلال العراقي للكويت حيث كان لهم موقف مؤسف من الاحتلال فلذلك نختلف معهم اختلافا كبيرا.
لماذا لم تشتركوا في مشروع «مجتمعين بالنهاية» الذي اقامه الاتحاد بالتعاون مع بقية القوائم؟
نحن لم تتم دعوتنا من قبل الاتحاد الذي هو منظم هذا المشروع، وما حصل هو اتصال شخصي من قبل منسق القائمة الاسلامية حيث طلب مني المشاركة فقط ولم تتم دعوتنا رسميا فلا نعرف على ماذا مجتمعين، وما هدف اجتماع القوائم ولكن بعدها اصدرنا بيانا مؤيدا مستغربين عدم دعوتنا لذلك المشروع.
برأيك اين مكامن التقصير عند الاتحاد الوطني فيما يتعلق بالطلاب وخدمتهم؟
اتحاد الطلبة الى جانب انه اتحاد حزبي يمثل تيارا معينا، فنراه مهادنا للادارة الجامعية، فهناك الكثير من القضايا لم يستطع حلها أهمها مشكلة التسجيل، فالاتحاد منذ 27 عاما مستلم القيادة ولم يستطع حتى الآن حل هذه المشكلة، اضافة الى المباني المتهالكة، وبالتالي لم يقدم الاتحاد شيئا ملموسا للطلاب، فكل الذي قدمه انجازات بسيطة كدعم الكتب 40% مثلا بالرغم من ان هذا القرار صادر من الادارة الجامعية نفسها.
هل لديكم نية في التحالف مع أي قائمة؟
لا، لم ولن نتحالف مع اي قائمة بل سنخوضها منفردين.
ما رأيكم بتفاعل الطلاب والشباب الكويتي مع القضايا المحلية والدولية؟
أعتقد في الفترة الاخيرة خاصة في موضوع تعديل الدوائر فقد اثبت الشباب الكويتي وطلبة الكويت مدى صلابتهم وقوتهم، حيث فرضوا اجندتهم على المجلس والحكومة في الخمس دوائر مما يدل على ارادة الشباب حيث اثبتوا انهم من يحرك المجتمعات وهم من يقودون المجتمعات، ونحن كقائمة مستقلة كانت لنا مشاركة بارزة في مجموعة «نبيها خمس» وكنا من احد مؤسسي هذا التجمع والمشاركين فيه بقوة.
يتبع...
اقرأ أيضاً