Note: English translation is not 100% accurate
العريمان: الاحتياطات النفطية والبدون والبطالة والمدينة الجامعية أبرز قضايا القائمة المستقلة الانتخابية
الخميس
2006/9/21
المصدر : الانباء
نشهد بين فترة واخرى خاصة في موسم الانتخابات بل على مدار السنة الجامعية العنف بين الطلاب، هذه الممارسات حاضرة في حين نجد الدعوة من جميع القوائم للحوار؟ كيف تفسر ذلك؟
يعني هذه المشكلة التي بدأت تنتشر في جامعة الكويت هي بلا شك ظاهرة الجميع يرفضها، والكل يدينها، فهي ظاهرة تسيء لنا كطلبة وكمجتمع كويتي، ولكن للاسف المسألة اكبر من الجامعة، فهي موجودة فيما قبل الجامعة، حيث ان الطالب يتوارث ثقافة خاطئة من التربية والمنزل وهذه مسؤولية الاهل بالدرجة الاولى ووزارة التربية، بعدها تأتي مسؤولية القوائم والادارة الجامعية والتي احملها مسؤولية اكثر من القوائم بسبب انها في تحالفها مع القائمة الائتلافية بعد احداث ندوة الشرق الاوسط الكبير التي اقيمت عام 2004 عندما اعتدى اعضاء الاتحاد ومنظمو ندوة الشرق الاوسط الكبير على مجموعة من الطلبة، وداخل اسوار الجامعة، فالادارة لم تقدم اي جزاء بالرغم من انه كان هناك تصوير فيديو، فلم يتخذ اي اجراء في اي طالب، فبعد هذه الحادثة انتشر العنف بشكل غير طبيعي داخل الجامعة لانتفاء الرادع من قبل الادارة الجامعية، فلو كانت الادارة حازمة في هذا الامر لما وصلنا الى ذلك، والعنف برأيي مشكلة عامة ليس فقط في القوائم، ولكن الزخم صار على القوائم لأن هدفها التكسب الانتخابي، والجامعة هي السبب الرئيسي لأنها منذ البداية لم تتخذ اجراءات صارمة، ولكننا في ظل الادارة الجديدة نتعشم في د.الفهيد مواجهة مثل هذه الحالات، وان تكون الادارة الجامعية حيادية، ونحن التمسنا رغبة في التعاون من قبل عمادة شؤون الطلاب وجدية في تناول قضايا الطلاب.
ما برنامجكم الانتخابي لهذه السنة؟
نحن نطرح في هذه الانتخابات مجموعة من القضايا منها الوطنية اضافة الى رؤيتنا الاكاديمية البحتة، وهناك ملفات سنطرحها لم يتم طرحها من قبل على الساحة الطلابية، اهمها قضية الاحتياطات النقدية والتساؤلات التي لم تجب عليها الحكومة حول حقيقة حجم الاحتياطيات النفطية، خاصة ان هناك تقارير اجنبية تقول انه نصف ما هو معلن او ربع ما هو معلن، فهذه قضية حساسة جدا وسنطرحها كتساؤلات كنوع من الضغط الطلابي على الحكومة.
اما المدينة الجامعية، وكما في المرسوم الاميري تنتهي عام 2014 وإلى الآن نحن في 2006 المدينة الجامعية عبارة عن سور فقط ونحن اطلقنا عليها في حملنها «مدينة الرياح»، فهذه من ابرز القضايا التي سنطرحها في الانتخابات واهم ما هو مطروح في الساحة الكويتية بشكل عام. كلمة توجهها للطلاب كونك مرشحا لرئاسة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت.
جُلّ ما اتمناه ان يصوتوا بعقولهم والابتعاد عن النعرات الطائفية والقبلية، واختيار الاصلح، على ان يضعوا مصلحة الكويت بين أعينهم، لأنه متى ما صلح حال الحركة الطلابية سيكون هناك اصلاح لباقي حال المجتمع لأنه كما اثبت الشباب الكويتي والطلاب فهم من يقود حراك الشارع.