- لمسـت فـي الأميـن العـام السابـق الأمـانـة الكـامـلة وأتطلـع إلى النهوض بدور الأمانة لتواكب المستوى المنشود
ثمّن د.عبدالمحسن الخرافي الثقة الغالية التي أولاها إياه كل من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
المستشار راشد الحماد والتي حملوه من خلالها مسؤولية عظيمة لا تحتاج الى كثير بيان وتفصيل لما فيها من أمانة أبرزها اسم المؤسسة التي كلف بإدارتها «الأمانة العامة للأوقاف».
وثمّن في هذا الصدد دور سلفه الأمين العام السابق د.محمد عبدالغفار الشريف الذي لمس فيه بالفعل الحرص على الأخذ بحذافير هذه الأمانة حتى صادق فيها وخاصم من بين المتعاملين مع الوقف، وشخصيته مليئة بالجوانب التي يتميز بها القوي الأمين.
كما ثمّن دور العاملين في الأمانة العامة للأوقاف على اختلاف مستوياتهم الوظيفية الذين بجهودهم بلغت الأمانة مستوى العالمية والريادة بين الدول العربية والاسلامية.
جاء ذلك في ثنايا استقبال الأمين العام الجديد لمهنئيه بتوليه منصبه الجديد وعلى رأسهم مجلس أمناء صندوق دعم الدراسات العليا في الاقتصاد الإسلامي برئاسة د.خالد المذكور وأعضاء اللجنة الاستشارية للوقف الجعفري بالأمانة ومدير عام بيت الزكاة ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ومعظم منتسبي الأمانة من خلال الزيارات الجماعية والفردية.
ووعد بأن يضم جهوده
الى جهودهم، وتتكامل خبراتهم لاستكمال المسيرة بعد
كل من عبدالمحسن محمد العثمان ود.فؤاد العمر وهكذا تتواصل الأجيال والجهود ولا ينجح الا العمل الجماعي المؤسسي.
كما أبدى طموحه لأن ترتقي الأمانة العامة للأوقاف الى المستوى المنشود في ظل الحداثة والعولمة بما تملك من امكانيات كبيرة ومقدرات مادية وبشرية ضخمة، وهذا بحد ذاته يمثل تحديا كبيرا في مؤسسة مستقرة وناجحة مثل الأمانة العامة للأوقاف، مع الحرص على الموازنة بين إدارة العمل من جهة وتطويره من جهة أخرى، وإعطاء كل منهما حقه.
كما أشاد وثمن الجهود الكبيرة والمضاعفة للاخت الفاضلة ايمان الحميدان نائبة الأمين العام في إدارتها الحكيمة للأمانة في الفترة الانتقالية المنصرمة والتي ستكون مع زميليها نائبي الأمين العام سواعد يمنى له في الإنجاز والعطاء ان شاء الله، فضلا عن توجيه الشكر لجميع العاملين والعاملات في الأمانة.
واختتم عبدالمحسن الخرافي حديثه بالتأكيد على أهمية العمل الجماعي، فالنجاح لا يمكن ان يكون حليف العاملين فرديا، بل المؤمنين بالعمل الجماعي المتكامل والممارسين له.