أبدى نائب رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات جاسم الناصر استغرابه التأخر في تعيين القيادات في القطاع النفطي الذي أثّر سلبا على سير العمل في هذا المرفق الحساس الذي يحتاج إلى الاستقرار في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وقال الناصر ان القطاع النفطي أصبح في حال يرثى له وان التأخر في تسكين الوظائف القيادية تسبب في فقدان الثقة بين الجميع وان آثاره السلبية باتت واضحة على القيادات الوسطى التي باتت تتذمر من التأخير غير المبرر فضلا عن الغالبية القرارات الإدارية أصبحت مجمدة ولم يبت فيها نظرا لعدم اتضاح الرؤية والاستقرار الإداري.
وتساءل الناصر عن أسباب هذا التأخير في تسكين الوظائف القيادية الذي استمر لعدة أشهر، مبينا ان المرحلة الحالية للقطاع النفطي مرحلة حرجة وتتطلب منا التعامل معها بحكمة في ظل الوضع الراهن للمنطقة العربية والطلب المتزايد على النفط والذي يحتاج منا الى أن نتواكب مع هذه المتغيرات واستغلال هذا الوضع لصالحنا بما يحقق الاستقرار والاستفادة لقطاعنا النفطي.
وطالب الناصر سمو رئيس مجلس الوزراء بضرورة التدخل لحسم تعيين القيادات النفطية الذي تأخر أكثر مما يجب، محذرا في الوقت نفسه من مغبة إخضاع التعيينات إلى الأهواء والتصفيات السياسية، وأن القطاع النفطي ينأى عن المشهد السياسي العام لحساسيته وأهميته.
وختم الناصر تصريحه بأن هذا المرفق عانى من التجاهل كثيرا وعلى مجلس الوزراء أن يبت في تعيين القيادات النفطية لتحريك الدماء في هذا المرفق الذي ترتكز عليه اقتصادات الكويت.