Note: English translation is not 100% accurate
الخرافي: العدوان الإسرائيلي على لبنان خرق فاضح وانتهاك لمبادئ حقوق الإنسان ولم يحترم الشرعية الدولية وضرورات الأمن والاستقرار
الأحد
2006/9/24
المصدر : الانباء
وذلك ما نأمل ان يحرص عليه جميع الأشقاء في لبنان، ويعملوا من أجله، ليعود لبنان كسابق عهده منارة مضيئة للحرية والديموقراطية والبناء.
واختتم الخرافي كلمته قائلا ان مجلس الأمة الكويتي، وهو يعبر عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين لبنان والكويت، ليؤكد موقفه الداعم لحق لبنان الشقيق في الدفاع عن أمنه وسيادته وسلامة ووحدة كل أراضيه، كما يؤكد مساندته للحكومة الكويتية في دعم جهود اعادة البناء والإعمار في لبنان.
وسيواصل مجلس الأمة في كل مناسبة تأكيد موقفه هذا، والعمل من أجله قولا وفعلا، في الوقت الذي نتطلع فيه الى تكثيف التنسيق والتعاون بين مجلس الأمة الكويتي ومجلس النواب اللبناني لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
ثم جاءت كلمة رئيس مجلس النواب اللبناني دولة الرئيس نبيه بري التي ألقاها عضو مجلس النواب أيوب حميد، حيث قال: أعبر لكم عن سرورنا وسرور دولة الرئيس نبيه بري لمبادرة المجلس الاغترابي اللبناني ـ العالمي الى اقامة هذه المناسبة لشكر الكويت، برعاية علم من أعلام التشريع وأحد القادة البرلمانيين العرب دولة الأخ جاسم الخرافي، ونستغل المناسبة اليوم لنجدد له التهاني بتجديد انتخابه رئيساً لمجلس الأمة للمرة الثالثة.
وأضاف: يسرني ان أنقل اليكم تحيات وشكر وامتنان دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وولي العهد، والى الحكومة والى مجلس الامة والى شخص دولة الرئيس جاسم الخرافي على رأس مجلس الامة لكل ما تواصل الكويت تقديمه للبنان، وهي عطاءات لا تتوقف تعبر عن الاخوة والحب ونعبر مقابلها عن الوفاء والحب.
وقال بري: منذ سنوات، لمسنا ان الكويت لديها احساس متزايد بلبنان، وانها تلمس آلامنا وتحاول رعاية آمالنا، ولم تكتف الكويت بأنها أسهمت بدعم خطة النهوض الاقتصادي والاعماري بعد ان استعاد لبنان سلمه الأهلي، وبعد ان استعاد لبنان دورة الحياة الديموقراطية بإجراء الانتخابات التشريعية عام 1992 بعد غياب استمر عشرين عاماً، وكانت الكويت الأشد انتباها الى ان اسرائيل تتحين الفرص للانقضاض على لبنان ومنع قيامته، وكانت اسرائيل تضرب لبنان عشية كل استحقاق ديموقراطي انتخابي او في اليوم الذي يليه حدث ذلك في أعوام 1993 و1996 و1999 وفي مايو من العام 2000 وبفضل المقاومة تم دحر العدو الاسرائيلي عن معظم ارضنا باستثناء مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، في هذه اللحظة كانت اليد الكويتية البيضاء الاسرع لمساعدة لبنان على إزالة اثار الاحتلال.
وقال بري: بادرت الكويت الى تأسيس فريق لمشاركة لبنان أحزانه وأفراحه ولاثبات ان الشقيق والصديق وقت الضيق، وربما كان مرد الاحساس الكويتي المتفوق بلبنان هو ان الكويت نفسها كانت ضحية العدوان واختبار قوة اعتى نظام ديكتاتوري قام باجتياحها بعد ان اجتاح العراق بقمعه وتسلطه، وبعد ان استهدف ايران في عدوانه واقصد نظام صدام حسين البائد، إلا ان مرد الموقف الكويتي الأساس هو:
محبة لبنان، فقد ذاقت أوطان أخرى مرارة العدوان ودمرت وعرفت معنى الخراب ولم تبادر، إلا ان الكويت بادرت دون توقف وقررت تحمل المسؤولية الى جانب لبنان الذي شكل خط دفاع أول عن الأمة بمواجهة العدوانية الاسرائيلية، وزاد بقوله:
في خطوة مختلفة عن طرق وأساليب المساعدات الكلاسيكية اطلقت الكويت مبادرة الإعمار الاولى عام 2000، وقامت بإعمار سجد وحانين ورشاف وقرى الشعب، واسست لإعادة إعمار قرى العرقوب، والأهم ان الكويت بشخص اميرها الراحل صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد اطلقت مبادرة استجابة لطلب الرئيس بري، تمثلت في تفسير حلم الناس وحلم الإمام الصدر بإطلاق المرحلة الاولى لري القسم الجنوبي من مشروع الليطاني.
وقال ايضا: وحدها الكويت بادرت الى التحدي الى جانب المقاومة ومولت تخطيط المشروعات المتعلقة بالليطاني، وبادرت الكويت الى الاعلان عن استعدادها لتمويل مرحلة جنوب النهر، والآن ومن الكويت نقول ان التقصير بما خص تنفيذ هذا المشروع هو تقصير رسمي لبناني لا نفهم أسبابه ولا نقتنع بمبرراته.
يتبع...