Note: English translation is not 100% accurate
شهاب: تكليف الجهات الهندسية في قطاع المساجد بتنفيذ أفضل التصاميم الخدمية لنقل وتوزيع الصوت
الأحد
2006/9/24
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1317
ردا على السؤال المقدم من النائب د.ضيف الله أبورميه بشأن مقاول الباطن لأعمال الصوتيات في مساجد العاصمة قال الوكيل المساعد لشؤون المساجد عبدالله شهاب نود ان نوضح وفي نبذة مختصرة الاجراءات المتبعة في تنفيذ أعمال الصيانة بمساجد ومنشآت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ولجميع الوزارات في الكويت.
تقوم لجنة المناقصات المركزية بطرح عقود الصيانة ـ التي تزمع الوزارة ابرامها ـ على الشركات المصنفة من الدرجة الثانية أو الثالثة.
تشمل ملفات العقود المقترحة هذه جميع المستندات اللازمة (أصول المناقصة ـ الشروط والمواصفات ـ جداول الأسعار ـ وغيرها) وهي المستندات التي تحكم العلاقة بين الوزارة والمقاول ويتم تنفيذ الأعمال تبعا لها. يتم ترسية هذه العقود من قبل لجنة المناقصات المركزية حسب القواعد والنظم المعمول بها.
يلتزم المتعهد الفائز بالمناقصة وتبعا لشروط العقد بتقديم مقاولين بالباطن للأعمال المتخصصة (الكهرباء ـ الصوتيات ـ التكيف ـ وغيرها) حيث يقوم جهاز الوزارة في المحافظة بدراسة طلبات الاعتماد وتحري مدى مطابقة مقاول الباطن لمواصفات الوزارة وسابقة أعماله، وكذا امكان قيامه بالأعمال ومن ثم البت في هذه الطلبات.
تبعا لهذه الاجراءات فان مقاول الباطن لأعمال الصوتيات الذي تم اعتماده للعقد الحالي في محافظة العاصمة هو شركة الأنظمة المتخصصة وهي من الشركات المتخصصة في أعمال الصوتيات، وقد سبق قيامها بتنفيذ مثل هذه الأعمال لدى (جامعة الكويت ـ وزارة الاعلام ـ وزارة الدفاع ـ وزارة الداخلية ـ وزارة الأشغال وغيرها).
وبخصوص السبب الداعي لهذه التركيبات في وجود نظام صوت في المساجد، فانه بالقياس على ذلك مثل السبب الداعي لاستبدال شبكة تغذية أو صرف أو استبدال ديكور أو اصباغ أو وحدات تكييف في ظل وجود تمديدات وتركيبات قديمة بالمساجد ويمكن اختصار تلك الأسباب في النقاط الرئيسية التالية:
شكوى المصلين من عدم نقاء الصوت أو رداءته وبعد دراسة الشكوى تبين عدم جدوى الاصلاح.
استبدال اجهزة الصوتيات التالفة وكثرة الأعطال أو تلك التي لم يعد يتوافر لها قطع غيار أو ما شابه ذلك. تحديث نظام الصوت في بعض المساجد، خاصة ان مساجد العاصمة قديمة وبعضها تجاوز 50 سنة.
تركيب نظم صوتية جديدة في المساجد التي تم لها اعمال انشاءات جديدة (مصليات نساء ـ توسعة مساجد ـ تسكير احواش ـ وغيرها)، علما أن اجمالي قيمة اعمال الصوتيات للعقد كانت بحدود 3% من القيمة الاجمالية للعقد.
اما بخصوص بنود المواد المقترحة وهي:
أ ـ بنود المواد التي لم ترد بالعقد وقد اقتصرت على بندين وهما:
1 ـ سماعة جانبية الكتروفويس موديل e.vt6.2 بقيمة 85 د.ك، عدد 54 سماعة اجمالي قيمتها 85×54=4590د.ك 2 ـ عدد 2 جهاز مكبر صوت بيفي أميركي بقيمة 229 د.ك اجمالي قيمتها 2×229=458 د.ك لتبلغ اجمالي التكلفة 5648 د.ك وتعادل 0.16% من قيمة اعمال العقد.
ب ـ بنود واردة بالعقد ولكن جهة الصنع تخالف بلد المنشأ وهذه البنود يتم تسعيرها غالبا كبنود مقترحة بسعر أقل من سعر العقد بعد تطبيق نسبة الحسم، وهي بذلك تحقق وفرا للوزارة، بلغ في مجموعه 7513د.ك وبنسبة قدرها 0.72% من قيمة اعمال العقد. ووزارة الأوقاف وفي اطار قيامها بمهامها الجليلة في مجال صيانة وتحديث وانشاء بيوت الله قد أولت نظم الصوت أهمية كبيرة لإدراكها ان رسالة المسجد في المجتمع تعني دائما الكلمة، والكلمة مخرجها الصوت وبقدر نقاء الصوت ورخامته بقدر نفاذه الى قلوب وعقول المصلين فيشبع نفوسهم ويرطبها دون ان يصم آذانهم أو يزعجها.
ولقد بذلت ادارة مساجد محافظة العاصمة جهدا كبيرا في هذا المجال وحازت بذلك اعجاب وتقدير رواد المساجد بمنطقة العاصمة، وقد دلت على ذلك الدراسات الميدانية التي قامت بها المكاتب الاستشارية المعروفة والتي اثبتت رضا الجمهور الكامل عن أداء الصيانة بمحافظة العاصمة، مما حدا بالوزارة الى تكليف الجهات الهندسية بقطاع المساجد لدراسة أفضل التصاميم الحديثة لنقل وتوزيع الصوت وذلك لمعالجة مشاكل صدى الصوت ـ والطنين أو ارتفاع معدل الضوضاء والتشويش بالأجهزة والسماعات القديمة والتقليدية لا تتناسب والشكل المعماري والتطوير التقني الحديث للمساجد، وكذلك تطوير وتحديث عقود الصيانة لتساير التطور الكبير في هذا المجال.
اقرأ أيضاً