بعرق الجبين بلغت ميسم نحاس ما بلغته اليوم من شهرة ونجاح، وهي القائلة ان الفرص لا تأتيها عادة على طبق من فضة، بل عليها ان تجتهد وتعمل بشكل شاق لتحقيق اهدافها، خصوصا اذا كانت لا تنال من شركة روتانا التي تنضوي تحت لوائها ما تطلبه من دعم واهتمام.
في الوقت نفسه، تؤمن نحاس بأن الله يرسم الاقدار والمصائر، وما يرزقها اياه ترضى عنه كل الرضا، علما انها مقتنعة بوجود امور ثانية تنتظرها غير الفن، موضحة ان لعائلتها وتحديدا ابنها الاولوية قبل الفن، وقبل اي شيء آخر.
«الأنباء» حاورت ميسم حول تاريخها الفني فضلا عن بعض المفارقات في حياتها الخاصة خلال السطور التالية:
بداية، ما سر الانطلاقة الجديدة التي وجدناك فيها مؤخرا؟
اني اعمل منذ فترة بمفردي، واشعر براحة اكبر لأن ما اريده اقوم به دون ان اعود الى احد ويكون هناك تشتت في الافكار، فأنا اليوم ادرك ما الافضل لي، ادرك ما هي نقاط قوتي واي نقاط يفترض ان اعمل عليها واعززها اكثر.
ألا تفكرين في الاستعانة بمدير اعمال او بمعنى آخر الا تبحثين عنه؟
لا ابحث بكل معنى الكلمة، لكن عيوني مفتحة لمعرفة ما اذا كان بعض الاشخاص الذين اصادفهم جيدين وجديرين بالثقة، عموما فان عامل الثقة لا يوجد كيفما كان واينما كان، وبالتالي يجب امتحان الشخص لاكتشاف مدى جهوزيته للعمل من كل قلبه للمصلحة المشتركة.
ما تصورك لدور مدير الاعمال؟
مدير الاعمال يأتي بالعروض، يهتم بالاتصالات، واذا كان اسمه نظيفا في هذا المجال، بديهي ان يرغب الآخرون في التعاون معه، الذكاء ضروري عند مدير الاعمال لكي يأتي بأفضل العروض للفنان ويشهره ويظهره في احلى صورة.
الحظ.. كم ساعدك حتى اليوم؟
للاسف الحظ لم يكن الى جانبي كثيرا، فأنا من النوع الذي يكد ويعمل، وما بلغته انما بلغته بعرق الجبين بالرغم من ان بعض الاشخاص كانوا يحاولون شدي الى الوراء بدلا من دفعي الى الامام.
الفرص لا تأتيك بسهولة؟
ابدا، بعض الفنانين تأتيهم المشاريع والفرص وهم جالسون في منازلهم، اما انا فكل ما احصل عليه يسبقه الكثير من التعب والركض والاجتهاد.
فنيا.. هل كان الصيف جيدا على ميسم نحاس؟
كان جيدا جدا، للاسف في لبنان الحركة الفنية كانت سيئة بسبب الاوضاع غير المستقرة، اما في الخارج فحفلاتي كانت كثيرة جدا، كليب «كيف حبيتك» فعل فعله والحمد لله لمست النتيجة على الارض.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )