مريم بندق
رفضت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح الخوض في اسباب احالة وكيل وزارة التربية الى التقاعد.
وقالت، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، اكتفي بالقول ان لدي الاسباب الموثقة بالادلة والمستندات لتأكيد صحة هذا القرار ومستعدة لتقديمها الى الجهات المختصة متى طلب مني ذلك.
واستدركت الوزيرة: ليس هناك ما يمنع من كشف مضمون هذه الاسباب بالاسماء الصريحة.
وبسؤالها عما اذا كانت قدمت ذلك في اجتماع اللجنة التعليمية البرلمانية امس، اجابت: لم يتطرق الاخوة النواب رئيس واعضاء اللجنة الى هذا الموضوع، وطرحت قضايا اخرى كالجامعات الخاصة وقانون التعليم الخاص وغيرها.
وبسؤالها عن مدى صحة ما اعلنه الوكيل العمر من ان الوزيرة مركزية ولديها تفرد في اتخاذ القرارات، ردت قائلة: اقول لمن يزعم ذلك اقرأوا محاضر اجتماعات مجلس الوكلاء التي يشارك فيها بالرأي الحضور ثم يتخذ القرار بحسب الاغلبية.
وردا على سؤال لاحد الوكلاء المساعدين عن تعاون العمر من عدمه، اجاب: اشهد الله ان الوزيرة صادقة تماما في قرارها احالة الوكيل الى التقاعد، وهناك الكثير من المعلومات من التربويين والجميع يعرفها تماما، واكتفي هنا بالقول لاؤكد عدم تعاون الوكيل بل عرقلته لمشاريع الوزارة، انه لم يحضر - يقصد الوكيل العمر - اجتماعات اللجنة العليا للمؤتمر الوطني لتطوير التعليم حيث عقدت 4 اجتماعات لم يحضر منها الا اجتماعا واحدا لمدة ربع ساعة فقط، والمعروف ان هذا المؤتمر يعقد برغبة اميرية، اضافة الى انكاره معرفة ما دار في الاجتماعات التمهيدية الاربعة لمقابلة سمو رئيس الوزراء بالرغم من ترؤسه اجتماعين منها وترؤس الوزيرة الاجتماعين الآخرين.
واختتم تصريحه قائلا: وزيرة التربية تتميز بحبها العميق للعمل وتقديسها وزارة التربية واحساسها بان طلبة الكويت جميعا ابناؤها ولا يمكن اطلاقا ان تستبعد احدا من التربويين اصحاب العطاء وتتعاون معهم جميعا وتسعى بكل جهودها لكي يقدموا خلاصة خبرتهم وجهودهم في سبيل ان تتبوأ الكويت مركزا متقدما ليس فقط بين الدول العربية بل على المستوى العالمي، والمطلوب توفير الظروف المناسبة لتنفيذ ذلك.
الصفحة في ملف ( pdf )