مفرح الشمري
طالبت سمـو الأمـيرة سـمــيرة الفيـصـل بان تكـون رعـايـة ذوي الاحتــياجات الخاصة فـي جميع الدول الخـليجية تحت مظلة الدولة نفسها لا تحــت مظلـة الجمـعيات الخيرية التي تعـاني من شح كبيـر في الموارد والامكانيات مما يـؤدي لافـتقار الكثير من الخدمات التي من المفترض تقديمها لاصحاب هذه الفئة.
واضافت الفيصل في حوارها مع «الأنباء» بمناسبة زيارتها للبلاد ان ذوي الاحتياجات الخاصة عامة واطفال التوحد خاصة بحاجة لان تكون الخدمات المقدمة لهم على اعلى المستويات حتى يعيشوا جنبا الى جنب مع ابناء مجتمعهم الاسوياء.
سمو الأميرة، بما أنك متطوعة لخدمة المعاقين بصفة عامة، فهل زيارتك للبلاد من اجلهم؟
بالبداية اود ان اقول ان للكويت الغالية مكانة كبيرة في قلبي ولذلك ازورها باستمرار واحرص من خلال زيارتي لها بأن ألتقي بالمسؤولين القائمين على رعاية المعاقين بصفة عامة واطفال التوحد خاصة انني ام لطفل توحدي ولذلك احب ان اقوم بزيارات عدة لدول الخليج حتى ارى بأم عيني، الى اين وصلوا لخدمة اطفال التوحد وبما انني عضوة في الرابطة الخليجية للتوحد ومن مؤسسيها فأنا دائما حريصة على الاطلاع في كل ما يخص هذه الفئة العزيزة على قلبي.
وجود الرابطة الخليجية للتوحد، ماذا يعني لك؟
يعني الكثير خاصة ان الرابطة الخليجية للتوحد عقدت الكثير من الاجتماعات وآخرها في دولة الامارات العربية المتحدة والهدف من تلك الاجتماعات التي يحضرها ممثلون عن دول الخليج لتبادل الخبرات وتوثيق العلاقات حيث كنا في السابق لا نجرؤ على ان نصرح بأن لدينا معاقين، اما الآن فباستطاعتنا قول ذلك لوجود هذه الرابطة التي استطاعت ان تقنع أهالي المعاقين بأن يعلنوا عنهم عكس ما كان في السابق وكوني متطوعة ولا انتمي الى اي جمعية خيرية اعمل جاهدة في خدمة قضية اطفال التوحد منذ 15 سنة، حيث سبق لي ان اسست مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد وكانت معي د.سميرة السعد التي ساهمت معها في تأسيس مركز الكويت للتوحد حيث كنا نعطي فيه دروسا وقصصا لاهالي اطفال التوحد الذين ساعدوني على انجاح هذا المركز بتفاعلهم معي ولم اقف عند هذا الحد حيث اسست الجمعية السعودية للتوحد ونظمت فيه العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات.
اعتقد ان الأمر بحاجة الى عدة دورات حتى تعرفي كيفية التعامل مع اطفال التوحد فهل حصلت على دورات معينة بخصوص ذلك؟
بالطبع حصلت على عدة دورات متخصصة في التعامل مع الطفل التوحدي ولله الحمد افادتني تلك الدورات بكيفية التعامل مع ابني بالاضافة الى تعاملي مع بقية الاطفال وكنت مستمتعة في ذلك لابعد الحدود.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )