عبدالهادي العجمي
اقامت جمعية الخالدية التعاونية حفل تكريم للطلبة الفائقين برعاية وحضور النائب د.علي العمير وعميد كلية الشريعة د.محمد الطبطبائي.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب صقر الغانم، ثم القى عيسى بورسلي كلمة مجلس ادارة جمعية الخالدية، وقال فيها ان الفضل في النجاح والتفوق يعود للجهود المتواصلة والمخلصة للمعلمين واولياء الامور، ونقدر لهم جهودهم ونشكرهم على ما قاموا به.
واضاف ان العلم والاخلاق صفتان متلازمتان لا غنى لواحدة منهما عن الاخرى.
واكد ان مجلس الادارة يسعى الى تحقيق ذلك ايمانا بدور الجمعية في خدمة المساهمين واهالي المنطقة سعيا الى تحقيق الاصلاح والتقدم لجميع الوطن، واضاف ان دور الجمعية لم يقتصر على تكريم المتفوقين بل امتد الى خدمات اجتماعية كثيرة للمنطقة.
وفي نهاية كلمته شكر بورسلي النائب د.العمير لرعايته هذا الحفل.
من جهته، امتدح النائب د.علي العمير النواب الذين اجلوا استجوابهم لوزيرة التربية، وقال: هذا يعطي فرصة لجميع الكتل وجميع النواب كي يتدارسوا فيما بينهم محاور الاستجواب، وان كان فعلا يستحق المضي فيه ام لا، نحن نقدر للنواب تأجيلهم للاستجواب وعودتهم للنواب والكتل للتفاهم حول الاستجواب وعرض محاوره وايجاد نوع من الصيغة الافضل لمحاسبة الوزيرة ان كانت مقصرة.
واستطرد: نعتقد ان التأجيل بحد ذاته مكسب لنا، واذا مضى النواب باستجوابهم فإننا سننظر الى الصالح العام وسنرى اين تقع مصلحة البلد اولا ثم مصلحة العملية التربوية، وزاد: نشيد بتأجيلهم الاستجواب ونثني على هذا الدور ونتمنى بعد العيد ان يكون عندنا تصور اوضح للاستجواب وان نحدد موقفنا ان كان وقوفا معه او ضده.
من جهة ثانية، اكد د.العمير اهتمام ديننا الحنيف بكسب العلم، واشار الى ان هذا يأتي توافقا مع الدراسات التي اجراها البنك الدولي ومنها التنمية البشرية وتشجيع الابناء على طلب العلم، واشاد د.العمير بالدور الكبير لجمعية الخالدية وجهودها الكبيرة في خدمة اهالي المنطقة، مشيرا الى ان هذا التكريم احد الاعمال الكثيرة التي تقوم بها الجمعية.
وفي نهاية كلمته، شكر د.العمير د.محمد الطبطبائي على حضوره الحفل، ممتدحا موقفه من قضية شراء الديون ووصفه بأنه موقف مميز التزم من خلاله بالقواعد الشرعية.
ثم تحدث د.الطبطبائي قائلا: انا كنت في يوم من الايام وبالتحديد قبل 25 عاما احد الطلبة في هذه المدرسة.
واضاف ان اولياء الامور هم من يستحقون التكريم، وتمنى د.الطبطبائي ان يستمر هؤلاء المتفوقون في هذا التفوق، مشيرا الى انها انطلاقة بعد انطلاقة، فهذه الحياة من مسؤولية الى مسؤولية.
الصفحة في ملف ( pdf )