Note: English translation is not 100% accurate
محمد الصباح: اتفاق كويتي ـ كندي على معالجة الملف النووي الإيراني في إطار قرارات مجلس الأمن
الأربعاء
2006/9/27
المصدر : كونا
عدد المشاهدات 5251
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح انه وجد توافقا لدى المسؤولين الكنديين حول ضرورة التعامل مع الملفات الدولية وفق آلية وأطر الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وذكر الشيخ د.محمد الصباح في تصريح لـ«كونا» قبيل مغادرته العاصمة الكندية أوتاوا الليلة قبل الماضية انه لمس خلال محادثاته مع المسؤولين في كندا، وخاصة فيما يتعلق بالملف النووي الايراني وقضية الشرق الاوسط، توجها بأن يتم التعامل معها وفق قرارات مجلس الأمن واطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال: نحن متفقون بشكل أساسي على ان تكون معالجة الملف النووي الايراني ضمن اطار قرار مجلس الأمن والعودة بالموضوع الى وكالة الطاقة النووية.
وحول دور كندا في قضية الصراع العربي ـ الاسرائيلي قال الشيخ محمد ان كندا ستقوم بتفعيل دورها في القضية الفلسطينية، حيث ان لها دورا كبيرا في عملية السلام ودورا أكبر فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن وزير الخارجية الكندي أبلغه ان كندا ستعيد تفعيل دورها وخصوصا مع اسرائيل للتعامل بشكل أكثر انسانية وأكثر مسؤولية فيما يتعلق بالمعتقلين الفلسطينيين.
وردا على سؤال حول الوضع في العراق قال الشيخ محمد «ان الطريق واضح والامر يحـــتاج الى توافق وطني عراقي لانقاذ البــلد من العصابات المجرمة، وهو أمر تتفق فيه الكويت مع كندا».
وأعرب عن الامل في ان يضع المسؤولون العراقيون حدا للاختراقات الامنية للحدود الكويتية التي أوضح خطورتها للرئيس العراقي جلال طالباني ووزير خارجيته هوشيار زيباري خلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك الاسبوع الماضي.
وقال انه بحث مع الرئيس العراقي جلال طالباني تكرار حوادث خرق الحدود الكويتية من الجانب العراقي للحدود «واطلعـــناهم على خـــطورة هذا العـــمل، كما بحثنا هذا الموضوع مع المــــسؤولين الاميركيين وأبلغــــناهم بضرورة أن يـــكون هناك ضــبط من جانب القوات الدولية للوضع على الجانب العراقي من الحدود».
وقال الشيخ محمد: ان الحدود مضبوطة من الجانب الكويتي، وان الاختراقات تأتي من الجانب العراقي، ونحن نعرف ان الخروقات تقوم بها مجاميع خارجة على القانون، ولذا نأمل خيرا بأن يضع المسؤولون العراقيون والسلطات الامنية العراقية حدا لهذه الاختراقات.
وحول امكانية توجيه الاستثمارات الكويتية نحو كندا قال الشيخ محمد الصباح ان البيئة الاقتصادية هي التي تجذب الاستثمار «ونحن نرى ان في كندا مناقبية جاذبة ولذا ستكون هناك زيارة لوزير التجارة الدولية الكندي الى الكويت مع وفد تجاري كندي». وأعرب عن الامل في أن يكون ذلك بداية لنقاش جدي لإقامة منطقة تجارة حرة بين كندا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وعن زيادة البعثات الدراسية الكويتية الى كندا قال ان الطلبة وخصوصا الاطباء المبتعثين أبدوا خلال لقائهم به ارتياحهم لما تقدمه لهم كندا من علم رفيع وبيئة اجتماعية داعمة وحاضنة لهم.
واضاف قائلا: ان ذلك سيكون عاملا وحافزا مشجعا لإرسال المزيد من الطلبة الكويتيين الى هذا البلد الطيب والصديق، وهذا أمر سأنقله بتفاصيله الى زميلي وزير التربية.
وكان الشيخ محمد اختتم زيارة الى العاصمة الكندية استمرت يومين أجرى خلالها محادثات مع وزراء الخارجية والتجارة الدولية والتنمية الدولية ومع رئيس مجلس النواب والشيوخ تناولت قضايا الشرق الاوسط والملف النووي الايراني والعلاقات التجارية والثقافية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
كما قام الشيخ محمد بافتتاح مقر السفارة الكويتية الجديد بحضور سفير الكويت لدى كندا د.مساعد راشد الهارون وأركان السفارة وجمع غفير من الديبلوماسيين العرب والمسؤولين الكنديين.
وأكد في كلمة ألقاها في هذه المناسبة تنامي العلاقات الكويتية ـ الكندية وحرص القيادتين في البلدين على احترام القانون الدولي ودعم قرارات الأمم المتحدة في حل القضايا التي يواجهها الــعالم.
وقال ان الكويت لا تنسى الى الأبد الدور المهم الذي لعبته كندا منذ ستة عشر عاما في تحرير الكويت ودورها في اعادة الكرامة الى الشعوب المحتلة أراضيها.
اقرأ أيضاً