حسين الفيلكاوي
«الحزب الوطني قوي وذو جذور عميقة، وهو حزب الأغلبية وعلى مبادئه وسياساته خاض الرئيس محمد حسني مبارك اول انتخابات رئاسية في مصر وحظي فيها بثقة الشعب، وهذا الحزب يستمد فكره ومنطلقاته من قيم المواطنة والايمان بدور مصر الحضاري والتاريخي، ونحن نسمو بقيم المجتمع ولا نخلط بين الدين والسياسة».
هذا ما أكده رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب الوطني الديموقراطي د.صفوت الشريف في لقائه مع «الأنباء» والذي تطرق فيه الى انه لا يوجد بين أعضاء الحزب ما يسمى بـ «الحرس القديم والجديد» وان ما يروج له البعض بهذا الخصوص لا أساس له، حيث ان حزب بقوة «الديموقراطي» الذي يرأسه الرئيس مبارك لا يمكن ان ينفرط عقده، لأنه يعمل في اطار مؤسسي متناغم.
وتطرق الشريف الى التعديلات الأخيرة التي اقرها الحزب الوطني الديموقراطي في مؤتمره العام التاسع، نافيا ان تكون التعديلات على المادة 31 لتولية جمال مبارك الحكم في مصر، مؤكدا انها اتت في اطار استكمال منظومة التغيير الهيكلي للحزب، مشيرا الى ان المواطن سيلمس تحسنا كبيرا في الخدمات الاجتماعية والصحية والاقتصادية في ضوء اطروحات هذا المؤتمر والتزام الحكومة بتحقيق أهدافه.
وعن عدم وجود نائب للرئيس مبارك وما يثيره ذلك من قلق لدى البعض، لفت د.صفوت الشريف الى ان الدستور لم يوجب تعيين نائب للرئيس وان عدم وجوده لا يشكل فراغا دستوريا، حيث يعود الأمر للرئيس وتقديره في تعيين نائب أو أكثر او لا، موضحا ان رئيس الوزراء يقوم بمهام نائب الرئيس في حالة الغياب المؤقت للرئيس مبارك.
وحول حبس 4 رؤساء تحرير، أشار د.الشريف الى ان الحزب الوطني لا علاقة له بذلك، مؤكدا ان الدستور يكفل حرية الرأي والنشر لكنه لا يجيز الطعن في الأعراض وترويج الاتهامات واثارة البلبلة، كما تطرق الشريف الى موضوعات اخرى تهم الشارع المصري وتثار حولها تساؤلات كثيرة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )