أمير زكي
ادارة الطوارئ الطبية او ما يعرف بالخدمات الطبية العاجلة التي تقدم عن طريق سيارات الاسعاف للمصابين في حوادث مرورية او المصابين بأزمات صحية مفاجئة سواء على الطرق او في المنازل تعد من اهم الادارات على الاطلاق ولا تقل اهميتها بأي حال من الاحوال عن خدمات الادارة العامة للإطفاء وخدمات وزارة الداخلية ممثلة في جميع قطاعاتها وخدمات «الاشغال» و«الكهرباء» وغيرها من القطاعات التي تلتزم بالدوام خلال كل ايام العام اي على مدار 365 يوما دون انقطاع ودون النظر الى عطلة اسبوعية او اعياد او مناسبات وطنية.
«الأنباء» حرصت على زيارة ادارة الطوارئ الطبية وتحديدا غرفة العمليات للاطلاع على الجهود المبذولة وكيفية قضاء عطلة العيد بين العمل الانساني المتمثل في تلقي البلاغات وتوجيه الجنود المجهولين الى مواقع الاصابات او الحوادث المرورية.
«الأنباء» التـــقت عددا من الجنــود المجهولين في ادارة الطوارئ الطبية للوقوف على جهـــودهم وطبيعة المشكلات التي تواجههم وكذلك طبيعة البلاغات في الاعياد والمواسم، البداية كانت مع فني اول الطوارئ الطبية في قسم العلاقات العامة والتنسيق عبدالعزيز بوحيمد، حيث توجهنا اليه بعدة اسئلة اجاب عليها بشفافية وابرز من خلالها الدور الانساني للطوارئ الطبية وما تقدمه من خدمات، وفيما يلي التفاصيل:
كيف تنظرون الى طبيعة عملكم خاصة في ايام الاعياد؟
إدارة الطوارئ الطبية تحكمها طبيعة عملها الانساني فإنها تتواصل على مدار الـ24 ساعة وعلى مدار جميع ايام العام بما في ذلك الاعياد والعطل والمناسبات، والبلاغات تتوالى بنقل مصابين بأمراض مثل الباطنة والتنفس والسكري وامراض النساء وحوادث الطرق والسقوط والحروق والتسمم والمخدرات، ولكن في الاعياد على وجه التحديد فإن حوادث الاطفال تزداد الى حد ما جراء تواجدهم في مرافق ترفيهية او نتيجة حروق جراء الألعاب النارية التي يلعبون بها وتكون خطرة، واكد بوحيمد ان انقاذ حياة المصابين واسعاف المرضى يمثل بالنسبة لهم تعويضا عن اجازة العيد التي يتطلع جميع الناس الى قضائها مع الاهل.
ولكن هل تشعرون بفقدان الاهل في هذه المناسبات؟
جميع العاملين في اجهزة الطوارئ يقدرون مهام عملهم ويدركون ان ما يقدمونه من خدمات ضروري وملح، هذا الى جانب ان هناك عددا من العاملين يتناوبون فيما بينهم خلال الاعياد والمناسبات الرسمية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )