فرج ناصر
هناك رجال أو جنود مجهولون لا يسعدون ولا يتمتعون بإجازة العيد مثل غيرهم من فئات المجتمع الاخرى، هؤلاء هم العين الساهرة الذين يعملون من أجل إسعاد وراحة وخدمة وأمن غيرهم من الناس.
وهذا الصنف من الجنود ليس موجودا في مكان واحد وانما موزعون على جهات مختلفة، فمن هؤلاء الجنود المجهولين رجال الإطفاء والمسعفون والأطباء الذين يقدمون خدمات إنسانية، رغم ان هذه الخدمة تأتي على حسابهم وحساب أسرهم في إجازة العيد والتي من المفترض ان يكونوا فيها بجانب أسرهم حالهم كحال أي رب اسرة في هذا الوقت في هذه المناسبة.
«الأنباء» كعادتها في كل مناسبة ترصد ما يقوم به هؤلاء الجنود فكانت هذه الحصيلة، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية التقينا كوكبة من الأطباء والممرضين والموظفين العاملين في المستشفيات الحكومية، حيث قال الطبيب عصام عدلي (جراح): ان العمل في هذا اليوم، رغم انه اجازة وعيد، هو من واجبنا ومن صميم عملنا، ولابد ان نكون موجودين وعلينا عدم ترك عملنا في هذا اليوم.
وأضاف ان خدمة الناس والتخفيف من آلامهم التي يواجهونها تعتبر عيدا بالنسبة لنا رغم اننا في هذا اليوم نكون بعيدين عن اسرنا الذين هم بحاجة الى ان نكون بجانبهم في مثل هذا اليوم ولكن خدمة الناس تغنينا عن ذلك.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )